نتنياهو يعلن رسميا المصادقة على اتفاق الغاز مع مصر
قالت شركة تشونجمان بتروليم إن الهجمات قرب قاعدتها في حقل الغراف العراقي لم تسبب خسائر مادية أو بشرية.
وفي وقت سابق أمس، أكدت وسائل إعلام عراقية وقوع هجوم صاروخي استهدف شركة نفط أجنبية لها قاعدة في حقل الغراف النفطي بجنوب البلاد.
وأكدت تشونجمان بتروليم أن الهجمات لم تؤثر على عملياتها في حقل الغراف والمشروعات الأخرى، مشيرة إلى أن جميع مشروعاتها في العراق تعمل بشكل طبيعي.
وقالت وسائل محلية إن مجهولين قاموا فجر الثلاثاء باستهداف إحدى الشركات الأجنبية العاملة في حقل الغراف النفطي بصاروخ قاذفة والتي تقوم بتنفيذ أعمال لصالح شركة بتروناس وشركات ثانوية أخرى، مشيرة إلى أن الاستهداف كان لشركة "زيبيك" الصينية التي تعمل بالحقل.
وأوقف العراق إنتاج نحو 95 ألف برميل يوميا من حقل الغراف بجنوب البلاد، بعد إجلاء شركة بتروناس الماليزية موظفيها من الحقل، في مارس/آذار 2020.
وقال مسؤولون عراقيون في الحقل إن ”بتروناس التي تشغل الحقل أخذت القرار لحماية موظفيها من تفشي فيروس كورونا المستجد، وأضافوا أن الشركة اتخذت القرار دون التشاور معهم“.
وبعد التغلب على المشاكل المتعلقة بتداعيات تفشي كورونا، عاد الحقل للعمل، إلا أن الهجوم يثير مخاوف تتعلق بأمن العاملين.
وفي تصريح لفرانس برس، قال مدير إعلام شركة نفط ذي قار كريم الجنديل "تعرض مقر شركة زيبيك الصينية العاملة ضمن حقل الغراف النفطي في قضاء الرفاعي شمالي الناصرية في ذي قار إلى هجوم صاروخي (ار بي جي سفن) مع إطلاق وابل من الرصاص الحي فجر اليوم من قبل مجهولين".
وأفاد مصدر أمني بدوره أنه "لا توجد أضرار، فقط آثار رصاص في كارافان خارجي، وتم العثور على صاروخ قاذفة لم ينفجر".
ولم يستبعد مصدر في شركة نفط ذي قار أن تكون "عملية التعرض للشركة عبارة عن ابتزاز من أجل تشغيل أبناء المنطقة".
وتعاني المحافظة من انتشار البطالة وتراجع الخدمات الصحية والبنى التحتية، لا سيما في مناطقها الريفية البعيدة عن مركزها الناصرية.
وشكّلت المدينة مركزاً للتظاهرات التي اندلعت في أكتوبر 2019 المناهضة للفساد والمطالبة بتغيير النظام.
ورغم تراجع زخم التظاهرات في البلاد، إلا أن المدينة لا تزال تشهد من وقت لآخر تحركات متفرقة للمطالبة بوظائف وخدمات.