قرر البنك المركزي الأردني، تنحية رئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم عوض الله، والموقوف في القضية المتعلقة بالأمير حمزة بن الحسين، من عضوية مجلس إدارة البنك العربي أكبر البنوك العاملة في المملكة.
جاء ذلك في إفصاح نشره البنك العربي على موقع هيئة الأوراق المالية الرسمية، يوم الأربعاء.
وكان مجلس إدارة البنك العربي انتخب باسم عوض الله نائبا للرئيس العام 2016.
وجاء القرار دون تقديم أي أسباب توضح سبب تنحية عوض الله، إلا أن ذلك مفهوم في الوسطين المصرفي والسياسي بالأردن على خلفية تورطه فيما عرف إعلاميا بـ"قضية الفتنة".
وعوض الله كان من ضمن 18 شخصا ألقت السلطات القبض عليهم في مطلع نيسان/أبريل الماضي، بعد إعلانها إحباط مخطط لزعزعة استقرار وأمن المملكة متورط فيه كذلك الأمير حمزة الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وأفرج عن جميع الموقوفين في القضية باستثناء رئيس الديوان الملكي الأسبق، والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد، بعد توجيه ملكي بـ"الصفح" عن المتورطين في القضية.
وباسم عوض الله اقتصادي سياسي مثير للجدل في الأردن، حيث يوصف بأنه شخصية غامضة صعدت بشكل صاروخي على الساحة السياسية في المملكة.
شغل مناصب عديدة، منها مدير مكتب الملك العام 2006، ووزير التخطيط ووزير المالية، كما عمل مديرا للدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي، ثم أصبح سريعا رئيسا للديوان الملكي في الأردن العام 2007.
