وتأسست الشركة القابضة في العام 2018، واكتسبت شهرة خلال العام الماضي، بعد أن دمجت أبوظبي عدة أصول حكومية تحت لوائها.
وتملك القابضة موانئ
أبوظبي ومطار أبوظبي وسوق أبوظبي للأوراق المالية.
كما كونت محفظة من شركات الأغذية والزراعة، وفي العام الماضي، اتفقت على شراء حصة غير مباشرة بنسبة 45% في لويس دريفوس لتجارة السلع الأولية.
وتدير أبوظبي الغنية بالنفط، ثروة سيادية تزيد عن تريليون دولار، وهي توظف أكبر عدد من المسؤولين التنفيذيين بصناديق الثروة السيادية في العالم.
وعقب انهيار أسعار النفط في 2014-2015، عكفت أبوظبي على إستراتيجية دمج، كان من بين نتائجها استحواذ "مبادلة" على شركة الاستثمارات البترولية الدولية، ومجلس أبوظبي للاستثمار.
وقالت "غلوبل إس.دبليو.إف": "على الورق، ثمة فارق كبير بين إستراتيجيات واهتمام كل من جهاز أبوظبي للاستثمار ومبادلة والقابضة. يُحظر على جهاز أبوظبي للاستثمار أن يستثمر محليا، بينما القابضة معنية بالاستثمار داخليا ومبادلة في المنتصف بينهما".
وأضافت: "على أرض الواقع، فإن صناديق الثروة السيادية الثلاثة، يمكن أن تصطدم كمستثمرين مشاركين ومنافسين... ستكون الديناميكية بين الثلاثة مثيرة للاهتمام بكل تأكيد في السنوات المقبلة".