زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب العاصمة اليونانية أثينا
نظم عشرات المودعين الإيرانيين، يوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر هيئة البورصة بالعاصمة طهران لليوم الثاني على التوالي، وذلك اعتراضا على انهيار مؤشر البورصة وتعاظم خسائر الودائع والأسهم.
وأطلق المحتجون الإيرانيون هتافات مناهضة لحكومة الرئيس، حسن روحاني خلال الوقفة، منها: "روحاني يسرق والشرطة تحميه" و"اترك الاتفاق النووي يا روحاني بدلا من مد أيديك في جيوبنا".
وتداولت وسائل إعلام إيرانية أمس الاثنين مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي توثق احتجاج عشرات المودعين بالبورصة الإيرانية أمام مبنى بورصة طهران، حيث أطلق المحتجون شعارات مناهضة للسلطات من قبيل: "الموت لروحاني"، و"الموت لمن فسد الاقتصاد"، فيما أقدم المحتجون على تمزيق علم هيئة البورصة.
وتضاربت الأنباء في إيران، اليوم الثلاثاء حول تقديم رئيس هيئة البورصة، حسن قاليباف أصل استقالته من منصبه على وقع انهيار مؤشر البورصة وتصاعد الاحتجاجات، حيث نفى رئيس البورصة تقارير متداولة على وسائل إعلام محلية عن استقالته.
ونقلت وكالة أنباء التليفزيون الإيراني الرسمي عن رئيس البورصة قوله: "إنني لم أستقل ولا أعلم من الذي نشر نبأ استقالتي وما الهدف من نشر هذا النبأ".
وبحسب تقارير إخبارية إيرانية، شهدت بورصة طهران تراجعا ملحوظا في المؤشر الرئيسي خلال الأيام الأخيرة، بلغت حتى الاثنين سقوط أكثر من 36 ألف وحدة، وألقت بظلالها على خسائر لكبرى الشركات الإيرانية وأبرزها شركات الصناعات البتروكيماوية والفولاذ والنحاس.
وتشير تقارير اقتصادية إلى أن المستثمرين وأصحاب الأسهم في إيران يلجأون بالأساس إلى البورصة الإيرانية بهدف الحفاظ على قيمة ممتلكاتهم، وذلك في ظل حالة الركود والتضخم التي تؤثر سلبا على قيمة الأسهم والشركات.