الجيش الإسرائيلي: تحقيق بإصابة مسيرة حوثية مطار رامون دون تفعيل الإنذار
يعقد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة العشرين الأربعاء محادثات تهدف إلى تحفيز مسار التعافي العالمي من الركود الناجم عن فيروس كورونا المستجد وإمكانية تمديد إعفاء البلدان الفقيرة المتضررة.
وتأتي المحادثات -عبر الفيديو التي تستضيفها السعودية، الرئيس الحالي لمجموعة العشرين- غداة تحذير صندوق النقد الدولي من أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي سينكمش بنسبة 4,4 في المئة هذا العام، وأنّ الضرر الذي يلحقه الوباء سيتواصل لسنوات.
وقال منظمو اجتماعات مجموعة العشرين في بيان، إن الاجتماع سيناقش "تطورات خطة عمل مجموعة العشرين لدعم الاقتصاد العالمي خلال جائحة كوفيد -19.
وأضاف البيان أن المجموعة ستناقش أيضا "التقدّم المحرز في مبادرة تعليق خدمة الدين وتمديدها المقترح حتى عام 2021".
وكانت الدول العشرين تعهدت في نيسان/أبريل بتعليق خدمة الديون لأفقر دول العالم حتى نهاية العام بينما تواجه هذه الدول انكماشا اقتصاديا حادا.
لكنّ رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس حذر الإثنين من أن دول مجموعة العشرين قد توافق فقط على تمديد تخفيف أعباء الديون لمدة ستة أشهر لأنه "ليس كل الدائنين يشاركون بشكل كامل" في مساعدة الدول الفقيرة على مواجهة الوباء.
وقال مالباس للصحافيين "أعتقد أنه سيكون هناك حل وسط، ربما ستة أشهر يمكن تجديدها بحسب القدرة على تحمل الديون".
والشهر الماضي أعلنت مجموعة العشرين، أن مبادرة تعليق خدمة الديون تلقت 46 طلبا من الدول المرشحة لذلك في جميع أنحاء العالم، معظمها من أفريقيا.