قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي، اليوم الثلاثاء، إن الهند ستقدم 20 تريليون روبية (266 مليار دولار) في إجراءات مالية ونقدية لدعم اقتصادها الذي تضرر بشدة من أسابيع من العزل العام لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وسجلت الهند أكثر من 70 ألف إصابة بالفيروس بين سكانها البالغ عددهم 1.3 مليار، ومن المنتظر أن تتخطى الصين، منشأ الجائحة، في غضون أسبوع.
وأعلن مودي أن الأوامر الصارمة للبقاء في المنزل سيتم تمديدها إلى ما بعد السابع عشر من مايو مع مجموعة جديدة من القواعد.
وفي كلمة إلى الشعب، قال مودي إن حزمة التحفيز تعادل 10 % من الناتج المحلي الإجمالي للهند، وتستهدف أعدادًا غفيرة من الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم والشركات التي تعاني جراء الإغلاق الذي طال أمده.
وفي مارس/ آذار، أعلنت الحكومة عن تقديم حوالي 1.7 تريليون روبية ما يقارب 2.6 مليار دولار في تحويلات نقدية مباشرة، وإجراءات للأمن الغذائي مخصصة بشكل أساس للفقراء، لكنها تعرضت لاتهامات واسعة بأنها تفعل القليل جدًا.
وتعهد "مودي" بنشر تفاصيل الحزمة الجديدة في غضون أيام.
وقال خبراء اقتصاديون إن الإجراءات الجديدة تشمل المخصصات التي أُعلن عنها في مارس الماضي، بالإضافة إلى إجراءات للسيولة بقيمة 6.5 تريليون روبية أعلن عنها البنك المركزي.
وزادت الهند، الأسبوع الماضي، برنامجها للاقتراض لهذا العام إلى 12 تريليون روبية من 7.8 تريليون لتمويل بعض النفقات.