بيان: عمليات الخطوط الجوية القطرية لم تتأثر بالأحداث الأخيرة في الدوحة
كشفت الكويت عن حاجتها إلى ما يزيد عن 140 ألف عامل، في سبيل إطلاق مدينة صناعية نفطية متكاملة قد تنافس من حيث الحجم "أرامكو" و"سابك" السعوديتين.
ونفت سعيها لتقليص العمالة الوافدة، موضحة أنها تعمل على "تحقيق الترشيد النوعي" ، بمعنى ألا يكون فيها سوى العمالة ذات القيمة المضافة للاقتصاد، وألا يكون لديها عمالة هامشية تمثل عبئاً.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط في الكويت، د. خالد مهدي، في تصريحات لصحيفة "الراي" إن "الكويت لا تسعى لتقليص العمالة الوافدة، ولكنها تعمل بشكل جدي لتحقيق الترشيد النوعي، بمعنى ألا يكون في الكويت سوى العمالة ذات القيمة المضافة لاقتصاد الدولة، وألا يوجد لدينا عمالة هامشية تمثل عبئاً على الدولة وبنيتها التحتية".
وأوضح مهدي أن "الاشكالية ليست على الإطلاق في الوافد.. وإنما في العمالة ذات القيمة المضافة الماهرة والمدربة، بل والتقنية، وعدم وجود عمالة هامشية"، معتبراً أن الدولة تتعامل مع ملف التركيبة السكانية بمفهوم اختلالات سوق العمل.
وأضاف المسؤول الكويتي: "ما نسعى إليه ومن أولوياتنا في خطة التنمية الاحتفاظ بالعمالة الماهرة لنقل المعرفة والخبرات، ولتعزيز القدرات الفنية للقوى العاملة الوطنية"، كاشفاً أن مشاريع خطة التنمية تحتاج ما بين 120 و 140 ألف عامل.
مدينة صناعية عملاقة
وفي هذا الصدد، لفت الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط في الكويت إلى أن مدينة الزور وميناء عبدالله (جنوبي الكويت) سيكونان موقعاً لمدينة صناعية نفطية متكاملة، وأن الكويت تسعى إلى "إنشاء كيان أكبر من أرامكو وسابك" ستنتج فيها كل الصناعات النفطية.
