داخل ولاية كولورادو الأمريكية.. لم يكن الموت هو الصدمة الوحيدة.. بل ما جرى بعده.. دار جنازات يفترض أن تحفظ حرمة الموتى تحولت إلى مسرح جريمة هزت الرأي العام في البلاد.
الزوجان كاري وجون هاليفورد، المالكان السابقان لدار "ريتيرن تو نيتشر" للجنازات في مدينة كولورادو سبرينغز، تركا 191 جثة مهملة، بعضها دون تبريد، في مبنى موبوء بالحشرات وفقًا للتحقيقات الأمريكية.
الأبشع.. بعض الأسر تسلمت رماداً مزيفاً.. حيث لم تكن هناك عمليات حرق أصلًا.. بل احتيال منظم مقابل المال وحياة فاخرة بنيت فوق الوجع والخداع وخدمات لم تقدم أساسًا.
اليوم يواجه الزوجان أحكامًا قد تصل إلى عشرات السنين خلف القضبان بعد اقرارهما بالذنب.. لكن رغم ذلك عبّر عدد من ذوي الضحايا عن رفضهم لاتفاقيات الإقرار بالذنب.. مطالبين بعقوبات أشد تصل إلى 191 عامًا سجنًا لكل منهما، بواقع عام عن كل جثة.