بي.بي.سي: تعيين لامي نائبا جديدا لرئيس وزراء بريطانيا
هدوء حذر يسبق العاصفة، فمع ارتفاع وتيرة التقديرات التي تشير إلى اقتراب الضربة الإسرائيلية لإيران، تكثر التساؤلات حول الأهداف التي ستُضرب، والرد على الرد من قبل إيران.
صحيفة تايمز البريطانية تحدثت عن تأخر في الرد الإسرائيلي لأسباب تكتيكية تعود لتسريب بعض الوثائق العكسرية من قبل أمريكا حول الهجوم المحتمل، الأمر الذي أخاف إسرائيل ودفعها للتأخر بعض الشيء وإعادة الحسابات مجددا، حيث لم يحدد التسريب أهدافا بعينها، لكن الحرس الثوري الإيراني سيكون من ضمن بنوك أهداف إسرائيل وفق الصحيفة البريطانية.
القناة الـ 12 الإسرائيلية أكدت بأن إسرائيل وصلت إلى ذروة استعداداتها للهجوم على إيران، وكانت لتنفذ هجومها لولا التسريب الأخير، حيث تشير التقديرات إلى اقتراب الرد بشكل كبير، تزامنا مع تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي لعدة مناورات وتجهيز الدفاعات الإسرائيلية والقبة الحديدية لأي رد إيراني محتمل قد يكون فوريا بعد الضربة الإسرائيلية.
وفي وقت ينتظر العالم مآلات الضربة والرد الإيراني، تؤكد طهران جهوزيتها لكل السيناريوهات المحتملة، بل وترفع وتيرة التصعيد مهددة بأن تل أبيب ستتلقى ضربة موجعة إن صدقت بتهديداتها بضرب مراكز حساسة بطهران، ولا سيما بعد تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي مؤخرا بقوله إن العالم سيدرك قوة إسرائيل بعد الضربة، بينما يرى بعض المحللين بأن عنصر المفاجأة لم يعد موجودا بعد التأخر الإسرائيلي والتهديدات الكثيرة التي سبقت الضربة.