الكرملين: بوتين وترامب قد يلتقيان مرة أخرى قريبا
هل استخدم الجيش السوداني أسلحة كيميائية ضد شعبه؟ وهل أصبح عبد الفتاح البرهان متهما بجرائم إبادة جماعية؟ قضية تهز الرأي العام، وتفجر واحدة من أخطر الاتهامات في الحرب السودانية.
في تطور صادم، كشفت قوات الدعم السريع عن أدلة جديدة تؤكد استخدام سلطات بورتسودان أسلحة كيميائية محظورة دوليا، في مناطق عدة أبرزها مليط، الكومة، والخرطوم.
فحوص بيئية للتربة وبقايا الجثامين أظهرت وجود مركبات كيميائية سامة بحسب البيان، تسببت في مقتل آلاف المدنيين حرقا واختناقا، وسط صمت رسمي.
"الدعم السريع" وصفت الجيش السوداني بـ"جيش الحركة الإسلامية الإرهابية"، مؤكدة أن العقوبات الأمريكية الأخيرة جاءت نتيجة مباشرة لهذه الجرائم.
المثير أن مصادر دولية من الولايات المتحدة وبريطانيا رصدت هذه الانتهاكات، مدعومة بمقاطع فيديو لعناصر من الجيش يعرضون أسلحة كيميائية، وشهادات صحفيين أجانب زاروا السودان بدعوة من جهات موالية للنظام.
أما الأخطر، فهو ما كشفه البيان من أن لواء البراء بن مالك، التابع لقوات بورتسودان، يدير هذه الأسلحة بتوجيهات مباشرة من عبد الفتاح البرهان، وبدعم من خبراء أجانب.
التحقيقات شملت مناطق في دارفور والخرطوم، وصولاً إلى القصر الجمهوري؛ ما دفع الدعم السريع للتحذير من كارثة بيئية وصحية تهدد مستقبل البلاد.
"الدعم السريع" أكدت أن ما يجري هو جريمة إبادة جماعية، وانتهاك لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ودعت إلى تحقيق دولي عاجل ومحاسبة المتورطين، وفي مقدمتهم عبد الفتاح البرهان.