"لا تهديدات لحدودنا، لا تعليم معاديًا لروسيا، لا نازية جديدة في الدول المجاورة"، لاءات حازمة وجّهتها موسكو عبر مجلس الأمن إلى "كل من يهمه الأمر".
قبل أن تنظر روسيا في مطالب الغرب بوقف إطلاق النار في أوكرانيا، قدّم سفيرها لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، لاءلات بلاده، التي أتبعها بملاحظة مهمة لمندوبي الدول الغربية بضرورة الامتناع عن تسليح كييف خلال أي هدنة.
الموقف الروسي الأخير أبدى صلابة مع آمال كييف والغرب بقرب التوصل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف الحرب، حين قال نيبينزيا إن تحقيق تسوية مستدامة ودائمة للأزمة الأوكرانية، يحتاج أولًا إلى معالجة أسبابها الجذرية، معتبرًا أن وقف إطلاق النار ليس كافيًا لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
تعزز هذه النبرة الروسية القوية شعور "القلق" لدى واشنطن والغرب بأن روسيا مستمرة في الحرب حتى تحقيق نصر عسكري حاسم، كما قال دبلوماسي أمريكي لمجلس الأمن.
لم تعد روسيا التي تحقق مزيدًا من التقدم على الأرض، مكتفية بهدفها السابق المتمثل بنزع سلاح أوكرانيا، بل أضافت "لاءات جديدة" ستعقد أكثر مطالب الغرب بوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
