عندما يختلط بريق الشهرة بظلال الشبهات، تصبح الحقيقة ضائعة بين العناوين المثيرة والروايات المتضاربة.
وبينما تتسابق وسائل الإعلام على سرد وقائع قضية اتهام أشرف حكيمي بالاغتصاب، جاءت تقارير فرنسية حديثة لتكشف خفايا غير متوقعة، قلبت موازين القضية، وأثارت الشكوك حول صدق الادعاءات ودوافعها الحقيقية.
تحقيقات الشرطة الفرنسية، أظهرت بعد مراجعة رسائل مخفية على هاتف المشتكية، وجود محادثات بينها وبين صديقتها تشير إلى نية مبيتة لإغواء وسرقة اللاعب، حيث تضمنت عبارات مثل "دعونا نسرقه" و"نحن نساء شوارع".
وكانت الفتاة قد تعرفت على حكيمي عبر تطبيق "إنستغرام" واستمرت المحادثات بينهما لمدة شهر قبل أن تذهب إلى منزله في بولوني بيلانكورت، عبر سيارة دفع تكلفتها حكيمي.
وادعت الفتاة أن الأخير تحرش بها واغتصبها، بينما نفى اللاعب هذه الاتهامات نفياً قاطعاً.
وتعود الحادثة إلى فبراير 2023، حيث قالت الفتاة إنها أرسلت رسالة استغاثة إلى صديقتها، وهو ما أكدته الأخيرة للشرطة.
هذه المعطيات الجديدة قد تغير مجرى القضية وتثير تساؤلات حول دوافع الادعاء.