هل هو رقم عابر.. أم إعلان مرحلة جديدة من الحروب؟.. 110 مليارات دولار.. بهذا الرقم الثقيل، خرج نتنياهو ليعلن ما يمكن وصفه بـ أضخم مشروع تسليح في تاريخ إسرائيل.
350 مليار شيقل ستُضخ خلال السنوات المقبلة، ليس لشراء السلاح فقط، بل لبناء صناعة عسكرية إسرائيلية مستقلة لا تعتمد حتى على الحلفاء وفق وصفه.
نتنياهو قالها بوضوح: "إسرائيل ستواصل الحصول على الإمدادات الأساسية، لكنها لن تبقى رهينة لها، والهدف إنتاج السلاح داخل إسرائيل قدر الإمكان.
لكن السؤال ليس عن الرقم بل عن التوقيت، لماذا الآن؟ فهل فقدت إسرائيل ثقتها بسلاسل الإمداد العالمية؟ أم تستعد لحروب أطول وأعنف وأقل التزاما بالقيود الدولية؟