تُعد نيوزيلندا وجهة مثالية للسياح، حيث يستمتع عشاق فصل الصيف بأشعة الشمس على شواطئها الساحرة، فيما يمكن لعشاق الطبيعة استكشاف جزرها الصغيرة المتعددة أو تحدي أنفسهم، من خلال القيام بأنشطة تحبس الأنفاس.
تحدي الخوف في برج السماء
يقع البرج في مدينة أوكلاند، وهو أطول مبنى في نصف الكرة الجنوبي، إذ يصل ارتفاعه إلى 328 مترًا، وتمّ بناؤه العام 1997، ويُستخدم للاتصالات والمراقبة، كما يستقطب آلاف السيّاح للاستمتاع بالمناظر البانورامية من فوق الغيوم، وتذوّق الطعام المحلي في أحد المطاعم داخله.
ولمحبي الإثارة نصيبهم، حيث يمكنهم تجربة القفز بالحبال من أعلى البرج، والاحتفاظ بالصور التي التُقطت لهم.
الانغماس في ثقافة "الماوري".
إذا أجريت بحثًا عن نيوزيلندا قبل الوصول إليها، ستجد أن تقاليد "الماوري" وهم السكان الأصليون هي جزء مهم من الثقافة المحلية.
وللغوص أكثر في تفاصيل تلك الثقافة، يمكنكم زيارة المتاحف المتخصصة لمعرفة المزيد عن تاريخ "الماوري" وعاداتهم، والانخراط في النشاطات المحلية التي تُقام، حيث بالإمكان تعلّم رقصة "هاكا " التي يستعرضون بها قوتهم وشجاعتهم عندما كانوا يخوضون المعارك في السابق .
رؤية الحيتان
نيوزيلندا هي موطن لمجموعة واسعة من الحياة البحرية، بما في ذلك الأسماك الغريبة، والسلاحف، والدلافين، وحتى الحيتان.
وهناك أجزاء معينة من البلاد ، مثل جزيرة "واهيكي"، حيث يمكن استكشاف الحياة البرية المذهلة في بيئتها الطبيعية.
وليس هذا فحسب، بل يمكن أيضًا ممارسة بعض الرياضات المائية، مثل: التجديف بالقوارب الصغيرة، والإبحار، والغطس.
عجائب كهوف "وايتومو"
تُعد هذه الكهوف الواقعة في الجزيرة الشمالية للبلاد بمثابة عجائب طبيعية لما تحويه من أشياء غير عادية نادرًا ما يمكن العثور عليها خارج نيوزيلندا، إذ يعود تاريخ كهوف "وايتومو" إلى نحو 30 مليون عام.
زيارة إحدى مناطق الطاقة الحرارية الأرضية في نيوزيلندا
تجربة أخرى فريدة ومذهلة في نيوزيلندا تكمن بزيارة المناطق الحرارية الأرضية النشطة في أشهر مكانين، هما: "تاوبو" و "روتوروا "، حيث الأرض تنبض بالحياة من خلال فوران الينابيع الساخنة، وأحواض الطين الفقاعية، والحفر البركانية.
جولة على مناطق تصوير فيلم "Lord of the rings The".
لقد تم تصوير ثلاثية هذا الفيلم في 150 موقعًا مختلفًا في نيوزيلندا نظرًا لطبيعتها الخلاّبة والساحرة. ومن أبرز تلك المواقع قرية "هوبيتون" في ماتاماتا، حيث تم ّ بناء الأكواخ ذات الأبواب الدائرية، ومطحنة المياه الأسطورية، والجسر الحجري ذي القوسين.
وقررت السلطات النيوزيلندية الإبقاء على تلك القرية كما هي حتى بعد الانتهاء من تصوير الفيلم، وأصبحت من أهم المعالم السياحية التي تجذب آلاف الزوار سنويًا.
