كشفت تقارير صادمة كيف صادرت شرطة العاصمة البريطانية "سكوتلاند يارد" مبلغًا قياسيًا قدره 94.6 مليون جنيه إسترليني من أموال المجرمين في العام الماضي، بزيادة قدرها 40٪ عن العام السابق.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أرجع بعض الخبراء هذه الزيادة إلى التوسع في استخدام أوامر المصادرة بعد الإدانات، التي ارتفعت من 20.9 مليون جنيه إسترليني في 2016/17 إلى 55.5 مليون جنيه إسترليني في 2017/18.

وشمل أمر بارز تغريم الرجال الذين أُدينوا بسبب سرقة مجوهرات "هاتون غاردن" بمبلغ 6 ملايين جنيه استرليني أو مواجهة 7 سنوات أخرى في السجن.

وتذهب الأموال التي تتم مصادرتها إلى وزارة الداخلية، والتي تعيد نسبة إلى شرطة العاصمة، ليصل هذا المبلغ إلى 9.55 مليون جنيه إسترليني في العام الماضي.

واستخدم الضباط أوامر جديدة لتجميد حسابات المجرمين لمنعهم من الوصول إلى حوالي 4 ملايين جنيه إسترليني، بما في ذلك مبلغ 1.5 مليون جنيه إسترليني من أموال المخدرات، و800 ألف جنيه إسترليني مرتبطة بعصابات الجريمة المنظمة الصينية و840 ألف جنيه إسترليني مرتبطة بالاحتيال باستخدام بطاقات الائتمان المسروقة.

وهناك قضية أخرى قيد التحقيق تتضمن أكثر من 4 ملايين جنيه إسترليني من العملات الافتراضية، وفي العادة لا يعترض المجرمون على قوانين المصادرة الجديدة، ويُسمح للشرطة بمصادرة النقود.

وقال المحقق نيك ستيفنز، "إن مصادرة الأموال تعطل الشبكات الإجرامية، ونحن نعرف أن العامة يريدون رؤية المجرمين يخسرون أموالهم مع السجن".

ولكن هذا ليس السبب الوحيد، إذ تأخذ السلطات التأثير في عين الاعتبار، فعندما يدخل تاجر مخدرات السجن لـ6 أشهر ويخرج غنيًا، فهو لا يزال لديه القدرة على ارتكاب الجريمة، ولا تزال شبكته سليمة، أما إذا صُودرت أمواله، تعطل الشبكة الإجرامية تمامًا.

آخر الاخبار

ترند

سكوتلاند يارد

الشرطة البريطانية تصادر رقمًا قياسيَا من أموال المجرمين

تابعونا على

من نحن

تواصل معنا

أعلن معنا

سياسة الخصوصية

شروط الإستخدام

من نحن

تواصل معنا

أعلن معنا

سياسة الخصوصية

شروط الإستخدام