قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن وزارته ستصدر بيانًا آخر خلال الساعات القادمة للرد على استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، زعيم جبهة "البوليساريو"، رافضا تقديم أي توضيحات أخرى حول هذا الموضوع.

وأضاف بوريطة في تصريح مقتضب لـ"إرم نيوز": "بيان الأمس كان واضحًا، واليوم سنصدر بيانًا آخر للرد على تونس".

وأثار استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيد، الجمعة، زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي في إطار منتدى التعاون الياباني الأفريقي (تيكاد)، أزمة حادة بين تونس والمغرب.

ومن جهته، قال مصدر حكومي مغربي رفيع المستوى في تصريح لـ"إرم نيوز"، إن المغرب سيتخذ مواقف صارمة للرد على الخطوة المستفزة التي قام بها الرئيس التونسي قيس سعيد.

وأضاف المصدر ذاته - والذي رفض الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام- أن الرباط تدافع عن قضيتها الأولى وهي الصحراء المغربية وترفض أي استفزازات مهما كانت طبيعتها، مشيرا إلى أن الخطاب الملكي الأخير (ذكرى ثورة الملك والشعب) حول القضية الوطنية كان واضحا والذي أكد من خلاله الملك أن ملف الصحراء هو "النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات".

وكانت الخارجية المغربية، أكدت الجمعة في بيان، أنه "بعد أن ضاعفت تونس مؤخرا من المواقف والتصرفات السلبية تجاه المملكة المغربية ومصالحها العليا، جاء موقفها في إطار منتدى التعاون الياباني الأفريقي (تيكاد) ليؤكد بشكل صارخ هذا التوجه العدائي".

وأضاف المصدر ذاته أن "الاستقبال الذي خصصه رئيس الدولة التونسية لزعيم الميليشيا الانفصالية يعد عملا خطيرا وغير مسبوق، يسيء بشكل عميق إلى مشاعر الشعب المغربي، وقواه الحية".

وفي نفس الاتجاه، قررت المملكة عدم المشاركة في القمة الثامنة لـ (تيكاد)، التي تنعقد بتونس يومي 27 و28 أغسطس الجاري، والاستدعاء الفوري للسفير المغربي بتونس للتشاور.

وردت تونس بخطوة مماثلة على المغرب، وأعلنت، فجر السبت، سحب سفيرها من الرباط للتشاور، معربة عن استغرابها "الشديد مما ورد في بيان المملكة المغربية من تحامل غير مقبول على الجمهورية التونسية".

آخر الاخبار

ترند

البوليسارو

بوريطة لـ"إرم نيوز": سنصدر بيانا جديدا للرد على تونس‎‎

تابعونا على

من نحن

تواصل معنا

أعلن معنا

سياسة الخصوصية

شروط الإستخدام

من نحن

تواصل معنا

أعلن معنا

سياسة الخصوصية

شروط الإستخدام