تسارعت تطورات أزمة تجديد عقد أحمد مصطفى زيزو، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، على خلفية ما تردد عن توقيعه للنادي الأهلي.
ووفقا لمصادر مقربة من زيزو، فإن اللاعب لم يوقع للنادي الأهلي، لكن هناك تقاربا في المفاوضات مع والده الذي يعمل وكيلا له في الوقت نفسه.
ويملك زيزو عروضا خليجية بالإضافة إلى عرض الأهلي المصري للتعاقد معه في صفقة انتقال حر بانتهاء الموسم الجاري.
وينتهي عقد زيزو مع الزمالك بانتهاء الموسم الجاري، ويحاول النادي الأبيض الإبقاء على نجم الفريق الأول على الرغم من صعوبة الأمر.
ونشب خلاف جديد بين زيزو والزمالك، إذ يرى مقربون من اللاعب أن إدارة الزمالك تحاول إظهار اللاعب كـ"خائن" أمام الجماهير، من خلال عدم الالتزام بالاتفاقات التي تم التناقش فيها أثناء مفاوضات تجديد العقد.
وأرسل الزمالك بالفعل عرضا لزيزو عبر الإيميل مساء أمس السبت مع أنباء انتقاله إلى النادي الأهلي، وما صاحب الأمر من صخب جماهيري.
ووفقا للإعلامي المصري هاني حتحوت، نقلا عن مصدر من الزمالك، فإن "عرض الزمالك للتجديد لزيزو هو الأعلى في تاريخ التجديد لأي لاعب مصري"، وأن التغيير في العرض الرسمي المرسَل عبر الإيميل أمس كان في "عدم احتساب الموسم الجاري ضمن التعديل في العقد، وفي العمولة التي سيحصل عليها وكيل اللاعب".
المصدر قال: "احترامنا لزيزو بالأفعال لا بالأقوال، نريد استمراره ومتمسكون به، وننتظر رده في مهلة مدتها 7 أيام من الأمس".
واختتم: "المهلة وضعناها كي نحدد بعدها موقفنا سواء باستمراره، أو بالبحث عن بديل للموسم المقبل، وهذا البديل يعد جاهزًا".
ويطلب والد زيزو أن يكون العقد الجديد للاعب ـ في حال تم التجديد ـ بدءا من الموسم الجاري، ما يعني احتساب عقده السنوي هذا العام وفقا للعقد الجديد وليس القديم، بخلاف زيادة أخرى في عمولة والده.
وتلك النقطة كانت من بين أسباب خلاف إدارة الزمالك مع والد اللاعب الذي يدير مفاوضات تجديد عقده مع الزمالك، والتفاوض مع الأندية الأخرى بتفويض من اللاعب نفسه.