أدلى النجم الإنجليزي السابق واين روني باعترافات عاطفية مثيرة للإعجاب تجاه زوجته كولين، بالقول إن دورها كان كبيرا في حياته الشخصية وفي إنقاذه من مخاطر الإدمان وتعاطي الكحول.
ونزل واين روني، أسطورة مانشستر يونايتد وثاني هدافي منتخب إنجلترا على مرّ التاريخ، ضيفا جديدا على برنامج "بودكاست ريو فيرديناند" (PODCAST RIO FERDINAND) الذي يقدمه المدافع السابق لفريق الشياطين الحمر على قناته الخاصة على يوتيوب.
وتطرق روني إلى حياته الرياضية والخاصة، لكنه تحدث بعمق وكشف أسرارا عن حياته الزوجية وعلاقته بكولين ماك لوغلين منذ أن كان عمره 17 عاما قبل ارتباطهما رسميا في 2008.

وأكد روني إنه يدين بكل ما حققه من نجاح وشهرة في ملاعب كرة القدم لزوجته وأم أبنائه الأربعة كولين التي أنقذته من الموت وانتشلته من خطر إدمان الكحول وفق قوله.
وفي حديثه لزميله السابق في إنجلترا ومانشستر يونايتد، ريو فيرديناند، قال واين روني: "لو لم تكن زوجتي بجانبي، لهلكت منذ أعوام خلت، لقد عرفت في عدة مناسبات كيف أنقذتني كولين من براثن الإدمان على الكحول".
ودعّمت كولين صديقها (سابقا) وزوجها الحالي روني في أحلك أوقاته، وساهمت في تخفيف معاناته من تعاطي الكحول.
وقال واين روني: "لقد كنت أستخدم قطرات العين والأقراص المنعشة وماء الورد بعد الحلاقة لإخفاء حالة السكر التي كانت آثارها عليّ تستمر يومين متتاليين".

وأضاف: "أصبحت المشكلة خطيرة للغاية، لدرجة أنني شعرت بأني سأقضي لولا وجود زوجتي كولين التي أنقذتني من الخطر، أعتقد بصدق أنه لو لم تكن كولين بجانبي، لهلكت".
وأضاف: "إنها أفضل شخص في حياتي، لقد ارتكبتُ أخطاءً في الماضي وهي معروفة لدى الجميع، لكنني أحياناً أكون مختلفاً بعض الشيء، وهي دائماً ما تساعدني على البقاء في المسار الصحيح، وقد فعلت ذلك معي على مدى أكثر من 20 عاماً."
وتزوج روني وكولين في سن مبكرة جدا عندما كان عمره 23 عاما فيما كانت تبلغ 22 عاما من العمر، وأنجبا أربعة أولاد.
وخاض روني مسيرة كروية ملهمة مع مانشستر يونايتد أحرز فيها عدة ألقاب من بينها دوري أبطال أوروبا 2008 بجانب كأس العالم للأندية في العام ذاته، كما خاض 393 مباراة مع الفريق في الدوري الإنجليزي وأحرز 183 هدفا.
أما مع منتخب إنجلترا فقد خاض روني، الذي اتجه إلى التدريب بعد اعتزاله اللعب، 120 مباراة وأحرز 53 هدفا.