زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب العاصمة اليونانية أثينا
اقترب نادي ريال مدريد الإسباني، من تجديد تعاقده مع أحد نجومه الشباب خلال الفترة الجارية.
وتشتعل مكاتب ريال مدريد بالنشاط، ليس فقط بسبب صفقات التعاقدات - سواء المُبرمة مثل دين هويسن وترينت، أو تلك التي اقتربت من الحسم مثل كارياس - بل أيضًا بسبب تجديد العقود.
الهدف هو تعزيز أسس الفريق الذي لم يكن بحاجة سوى للمسات طفيفة، فبعد أن جدد راؤول أسينسيو عقده حتى 2031 قبل أيام، يبدو أن براهيم دياز سيكون التالي.
هذا هو المخطط، حيث أفادت صحيفة "آس" بأن تجديد عقد براهيم دياز، الذي ينتهي في 2027، قد تم الاتفاق عليه تقريبًا.
منذ اللحظة الأولى، ساد انسجام كبير بين براهيم والنادي، فإدارة ريال مدريد معجبة بتطور اللاعب، سواء من حيث مهاراته أو سلوكه الاحترافي، الذي جعله في الموسم الماضي "الرائع الخامس"، وهو العنصر المؤثر سواء كبديل أو كأساسي.
وأشاد المدرب كارلو أنشيلوتي بتقدم براهيم، وكذلك بأدائه اليومي، مما جعله يرتقي عدة درجات داخل النادي.
ومع وصول المدرب الجديد تشابي ألونسو، لم يتغير المشهد، بل أصبح أكثر وضوحًا.. براهيم سيظل لاعبًا لريال مدريد، وهو ما يريده اللاعب والنادي على حد سواء.
وقالت الصحيفة إنه لم يتم تحديد السنة النهائية للتجديد بعد، لكن من المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي قريبًا.
يعكس هذا التجديد رغبة الطرفين في مواصلة المشوار معًا، فتطور براهيم كان تدريجيًّا، حيث لعب صبره دورًا حاسمًا، خاصة خلال فترة إعارته لثلاث سنوات إلى ميلان.
هناك، تألق كصانع ألعاب، وساهم بشكل رئيس في تتويج ميلان بلقب الدوري الإيطالي ووصوله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وهما أبرز إنجازات الروسونيري في السنوات الأخيرة.
وقبل عودته إلى ريال مدريد، جدد براهيم عقده حتى 2027، وهو العقد الحالي، لكن وضعه تغير كثيرًا منذ ذلك الحين، سواء داخل النادي أو خارجه.
وعاد براهيم أكثر نضجًا وجاهزية، ليغير مساره مع أنشيلوتي من لاعب في المؤخرة إلى بطل في موسمه الأول بعد العودة.
كما أصبح أحد الوجوه البارزة لعلامة أديداس التجارية بعد توقيعه عقدًا ضخمًا عزز قيمته السوقية، فضلا عن تحوله إلى رمز في المغرب بعد اختياره اللعب للمنتخب المغربي، ليصبح "أحد أسود الأطلس".
في الموسم الحالي، شارك براهيم في 52 مباراة، سجل 6 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة في 2186 دقيقة، بمعدل هدف أو تمريرة حاسمة كل 168 دقيقة.
وكانت له لحظات حاسمة، مثل تسجيله أمام مانشستر سيتي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وأمام أتلتيكو مدريد في ذهاب ثمن النهائي، وهما من أبرز لحظات موسمه التأكيدي. لكنه يطمح لتقديم المزيد تحت قيادة تشابي ألونسو.