وجهت السلطات الزامبية صفعة قوية للاتحاد المحلي لكرة القدم بعد الفشل في الصعود لنهائيات كأس العالم 2026 وخروج المنتخب الأول بنتائج محبطة من التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال.
وفشل منتخب زامبيا، المتوج بكأس أمم إفريقيا 2012، في تحقيق حلم الجماهير بالتأهل لكأس العالم لأول مرة في تاريخه بعد أن خاض مشوارا مضطربا في المجموعة الإفريقية الخامسة.
وحلت زمبيا التي لا تزال تبحث عن أول ظهور في نهائيات كأس العالم، رابعة في المجموعة الخامسة التي تأهلت عنها المغرب وتنافس النيجر على مقعد ضمن الملحق.
وقالت مصادر قريبة من وزارة الرياضة إن الجهات الحكومية العليا في زامبيا قررت اتخاذ خطوات رسمية تجاه الاتحاد المحلي لكرة القدم والمنتخب الأول بعد نتائج وُصفت بالمسيئة لتاريخ الرياضة في البلاد.
وقررت الحكومة الزامبية تعليق دعمها المالي للمنتخب الأول وتحمل نفقاته وذلك بعد الخسارة أمام النيجر بهدف دون رد، ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات.
وقالت تقارير إخبارية إن وزارة الرياضة وجهت رسالة رسمية إلى الاتحاد الزامبي لكرة القدم، للمطالبة بتقديم تفسيرات عاجلة بشأن إدارة المنتخب، خاصة فيما يتعلق بالأداء الفني تحت قيادة المدرب (الإسرائيلي) أفرام غرانت.
ومنحت الوزارة الاتحاد مهلة بسبعة أيام للرد على رسالة السلطات، مشيرة إلى أنها ما زالت تتحمّل الجزء الأكبر من النفقات المتعلقة بالمنتخب الوطني، بما في ذلك راتب المدرب والمكافآت وتكاليف السفر والإقامة وهي نفقات باهظة ومرتفعة وفق تقديرها.
ومقابل الإخفاق في تصفيات كأس العالم، تأهل منتخب زامبيا لنهائيات أمم إفريقيا المقرر أن تدور في ديسمبر 2025 ويناير 2026 في المغرب.
وتلعب زامبيا ضمن المجموعة الأولى مع المغرب ومالي وحزر القمر.