يشهد برشلونة مجددا ميلاد موهبة ناشئة تتعلق باللاعب إبريما تونكارا، الغامبي الأصل والحامل للجنسية الإسبانية، وقد أحدث هذا اللاعب ضجة كبيرة في أكاديمية لا ماسيا ومنتخب إسبانيا تحت 17 عاما.
في سن الخامسة عشرة فقط، رسّخته رباطة جأشه وموهبته الفنية كواحدة من ألمع المواهب الواعدة في كرة القدم الإسبانية، وخلال فترة التوقف الدولي هذه، شارك تونكارا في مباراتين من تصفيات بطولة أوروبا تحت 17 عاما، مسجلًا ثلاثة أهداف ومقدما تمريرة حاسمة واحدة، مُظهرا قدرة نادرة على التأثير في المباريات بسهولة.
كان ظهوره الأول على هذا المستوى الرائع، دليلا على أنه ليس فقط جاهزا للمنافسة على مستوى أعلى من فئته العمرية، بل لقيادتها أيضا.
ولد إيريما تونكارا المولود في 10 مارس 2010 بغامبيا وبعد وصوله إلى إسبانيا عام 2017، برز المهاجم الشاب بسرعة في أكاديمية برشلونة كموهبة استثنائية، من فرق تحت 15 إلى تحت 16 عاما. كان تطوره سريعًا، وقد تميز بسرعته الهائلة، ومراوغته الماهرة، ونضجه الذي يفوق عمره.
يلعب تونكارا الآن ضمن فريق برشلونة للشباب، وقد لعب بالفعل ثلاث مباريات في الدوري وسجل هدفا واحدا، بالإضافة إلى ظهوره الأول في دوري أبطال أوروبا للشباب ضد باريس سان جيرمان، حيث أبهر الجميع خلال ظهوره القصير الذي استمر 12 دقيقة برؤيته الثاقبة ومهاراته الفنية وثقته بالكرة.
في برشلونة، تتجه جميع الأنظار نحو تونكارا، ويُشيد مدربو لا ماسيا بقدرته على تجاوز الخصوم بسهولة، وذكائه التكتيكي، وروحه التنافسية الشرسة. يقول عنه من يعرفونه جيدا: "يلعب كما لو كان يواجه لاعبين أصغر منه سنا بكثير".
