تلقى المنتخب السعودي هزيمة مريرة أمام الجزائر بهدفين دون رد مساء اليوم الثلاثاء في مباراة ودية أقيمت في مدينة جدة في ختام التوقف الدولي خلال الشهر الحالي.
وفاز الأخضر السعودي على حساب كوت ديفوار بهدف نظيف ثم خسر أمام الجزائر بهدفين دون رد خلال الشهر الجاري.
ويستعد المنتخب السعودي بقيادة مدربه الفرنسي هيرفي رينارد لخوض منافسات بطولة كأس العرب خلال الفترة بين 1 إلى 18 ديسمبر المقبل.
الخسارة أمام الجزائر كشفت عن 3 أشياء تثير مخاوف المنتخب السعودي قبل كأس العرب وهو ما نسرده في السطور القادمة:
ضعف الفاعلية الهجومية
المنتخب السعودي لم يقنع جماهيره بالأداء الهجومي بعدما صام عن هز شباك المنتخب الجزائري.
وبعيداً عن مباراة الجزائر فإن نتائج الأخضر الأخيرة تؤكد أن الهجوم ليس فعالاً بالشكل المطلوب فالمنتخب السعودي اكتفى بهدف وحيد أمام كوت ديفوار وتعادل مع العراق دون أهداف كما تعادل مع التشيك بهدف لكل منهما وفاز على مقدونيا بهدفين مقابل هدف.
مباراة واحدة فقط خلال آخر 6 لقاءات خاضها منتخب السعودية نجح خلالها في هز الشباك 3 مرات وكانت أمام إندونيسيا في مواجهة الملحق واستقبل خلالها هدفين.
الفشل في تجاوز الضغوط أمام المنتخبات القوية
لم يستطع المنتخب السعودي تجاوز الضغوط أمام منافسه الجزائري أحد أقوى منتخبات قارة أفريقيا.
هذا المشهد يبدو مكرراً بالنسبة للمنتخب السعودي في العامين الماضي والحالي فهناك صعوبة واضحة في التعامل مع أي مباراة أمام منافس قوي.
لم يحدث ذلك أمام الجزائر فقط بل أمام العراق في مرحلة الملحق بالتصفيات وخرج اللقاء بالتعادل ونفس الأمر أمام التشيك في مباراة ودية وأمام المكسيك في الكأس الذهبية.
الأخطاء الدفاعية
دفع المنتخب السعودي ثمن الأخطاء الدفاعية في لقاء الجزائر بعدما استقبل هدفين قبل النهاية.
ولم يستطع الأخضر التعامل بالشكل الأمثل مع الهجوم الجزائري، وظهر تأثير غياب اللاعب حسان تمبكتي مدافع الهلال للإصابة.
كل هذه النقاط تفجر مخاوف رينارد مدرب المنتخب السعودي في كأس العرب وخاصة أن الطموحات ارتفعت مع مشاركة أغلب العناصر الأساسية في البطولة.