logo
رياضة

رغم التأهل.. أكبر 6 غنائم يطاردها حسام حسن أمام أنغولا

حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصرالمصدر: حساب اتحاد الكرة المصري على فيسبوك

يدخل المنتخب المصري مباراته، اليوم الاثنين، أمام نظيره الأنغولي في ختام دور المجموعات بكأس الأمم الإفريقية 2025، وهو في وضعية مريحة نظريًّا بعد ضمان التأهل رسميًّا إلى الدور ثمن النهائي. 

ومع ذلك، فإن المتابعين لنهج المدير الفني حسام حسن يدركون جيدًا أن مصطلح تحصيل حاصل غير موجود في قاموسه الكروي.

أخبار ذات علاقة

محمد صلاح في تدريبات منتخب مصر

موقف محمد صلاح من المشاركة في مباراة مصر وأنغولا بكأس أفريقيا

مباراة اليوم لا تتعلق فقط بالنقاط الثلاث، بل هي بروفة إستراتيجية ومعركة ذهنية يسعى من خلالها الفراعنة لتحقيق 6 مكاسب أو غنائم كبرى، قد تكون هي الوقود الحقيقي للمضي قدمًا نحو اللقب القاري الغائب.

1- ترسيخ هيبة البطل والعلامة الكاملة

الغنيمة الأولى والأهم هي النفسية، فالتأهل بسبع نقاط يختلف كليًّا عن التأهل بالعلامة الكاملة (9 نقاط). 

يسعى حسام حسن لترسيخ هيبة البطل مبكرًا، وتصدير الرعب للمنافسين بأن مصر لا تكتفي بالعبور، بل تكتسح. 

الصدارة المطلقة تعطي رسالة استقرار وفوقية فنية يحتاجها اللاعبون للإيمان بقدرتهم على حصد اللقب، وتجعل الفريق يدخل الأدوار الإقصائية بمعنويات تعانق السماء.

 

أخبار ذات علاقة

منتخب المغرب

مصر ضد أنغولا والمغرب مع زامبيا.. مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة

2- حل لغز الجبهة اليمنى: رب ضارة نافعة

في ظل غياب محمد هاني، يجد الجهاز الفني نفسه أمام اختبار إجباري قد يتحول إلى أكبر المكاسب. مباراة اليوم هي المعمل المثالي لتجربة بدائل حقيقية في هذا المركز الحساس دون ضغوط النتيجة. هل يفاجئنا العميد بحل تكتيكي جديد؟ النجاح في سد هذه الثغرة اليوم قد يمنح المنتخب حلاً أفضل وأكثر مرونة تكتيكية؛ ما يحول الأزمة إلى نقطة قوة في الأدوار القادمة.

 

أخبار ذات علاقة

حسام حسن ومساعده طارق سليمان بمباراة مصر وجنوب إفريقيا

رسالة حسام حسن لجماهير المغرب قبل مباراة مصر وأنغولا بأمم إفريقيا

3- شحن بطاريات إمام ومصطفى

فنيًا، يحتاج بعض النجوم إلى استعادة التوهج الكامل، إمام عاشور، دينامو خط الوسط، ومصطفى محمد، قناص الهجوم، يحتاجان لهذه المباراة لضبط البوصلة واستعادة فورمة المباريات العالية. 

الهدف اليوم هو شحن بطاريات هذا الثنائي، ومنحهم الثقة الكافية ومساحة للإبداع بعيداً عن الشد العصبي، لضمان أن تكون الماكينات الهجومية في أتم جاهزية عند مواجهة الخصوم الأقوى.

 

4- دخول ثمن النهائي بسجل نظيف

لعل المكسب التكتيكي الأذكى الذي يطارده الجهاز الفني هو الخروج من فخ الإنذارات، محمود حسن "تريزيغيه" ومروان عطية، ركائز المنتخب الأساسية، مهددان بالغياب عن موقعة ثمن النهائي في حال حصولهما على بطاقة صفراء ثانية.

لذا، فإن إدارة المباراة بذكاء، سواء بإراحتهما أو بتعليمات صارمة بالهدوء، تعني دخول الأدوار الإقصائية بصفوف مكتملة وبسجل نظيف، وهو مكسب لا يقل أهمية عن الفوز ذاته.

 

5- إراحة محمد صلاح

في البطولات المجمعة، الراحة هي نصف التدريب، محمد صلاح، الذي استنزف مجهوداً خرافياً طوال الموسم ومع المنتخب في الجولتين الماضيتين، قد تكون هذه فرصته الذهبية لالتقاط الأنفاس. 

إراحة صلاح اليوم، كلياً أو جزئياً، تعتبر غنيمة إستراتيجية للحفاظ على طاقته المتفجرة للمواجهات التي لا تقبل القسمة على اثنين، وحمايته من الالتحامات البدنية القوية المعروفة عن المنتخب الأنغولي.

 

6- رسالة إنذار 

أخيراً، الفوز اليوم هو رسالة بريد عاجلة لجميع خصوم الأدوار الإقصائية، فعندما تفوز وأنت غير مطالب بالفوز، فهذا يعني أنك فريق لا يرحم. 

حسام حسن يريد أن يوصل رسالة مفادها نحن هنا لنفترس الجميع، ولسنا قادمين للمزاح، هذا النوع من الرسائل يضعف معنويات الخصم القادم قبل حتى أن تبدأ المباراة.

باختصار، مواجهة أنغولا ليست مجرد 90 دقيقة كروية، بل هي حجر الأساس الذي سيبني عليه حسام حسن شكل وطموح منتخب مصر في رحلة استعادة العرش الإفريقي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC