أدلى شادي محمد، نجم الأهلي المصري السابق، بتعليقات نارية بشأن القرار الذي اتخذه محمود الخطيب، رئيس النادي الأحمر، بالابتعاد عن الانتخابات المقبلة وعدم ترشحه لدورة جديدة، وهو القرار الذي أثار لغطا كبيرا داخل أروقة النادي بين مؤيد ومعارض.
وأعلن الخطيب، يوم الجمعة، عدم ترشحه لرئاسة النادي الأكثر تتويجا بالألقاب المحلية لفترة جديدة "لبداية مرحلة علاجية وامتثالا لنصيحة الأطباء".
وتولى الخطيب (70 عاما) رئاسة النادي في مطلع ديسمبر 2017 خلفا لمحمود طاهر، واستمر في المنصب حتى الآن.
لكن الظروف الصحية للخطيب، أحد أساطير كرة القدم المصرية والأفريقية، أثرت عليه بشدة ليختار في نهاية المطاف عدم الترشح لولاية جديدة.
وذكر الخطيب في بيان بثه حساب الأهلي عبر منصة "إكس": "كما تعلمون، فقد حاولت عدة مرات أن ابتعد لفترة امتثالا لنصيجة الأطباء، لكن في كل مرة كانت المستجدات المتلاحقة تضطرني للعودة مباشرة للعمل اليومي، التزاما بالمسؤولية التي تم تكليفي بها من أعضاء الجمعية العمومية للنادي الأهلي، وتقديرا لثقة وطموحات جماهيره".
وأضاف: "مع اقتراب الدعوة لانتخابات مجلس إدارة جديد في أقل من شهرين، أعلن عدم ترشحي لفترة جديدة وبداية مرحلة علاجي من الآن، واضعا كامل ثقتي في كفاءاتكم وقدرتكم على إدارة المرحلة المقبلة، مع استعدادي للمشاركة بالرأي والمشورة لحين انتخاب مجلس إدارة جديد".
وقال شادي محمد في تصريحات تلفزيونية: "الخطيب ليس شخصا عاديا، ولكنه اسم كبير في الرياضة المصرية، هناك لاعبون صنعوا الكرة المصرية وهو أحدهم".
وأضاف: "هناك رموز لا تعوض مثل الخطيب، لم يفعل معي أي أمر سيئ، ولم يتحدث معي عن تأييدي سابقا لمحمود طاهر، وقال لي أنت ابن من ابناء النادي ويجب أن يكون لك دور".
واختتم: "الخطيب عليه ضغوط من حكماء النادي وكبار الأهلي لكي يتراجع، هناك اجتماعات حتى الفجر، ورأيت أنه بمجرد إعلان قراره ظهرت أطماع كبيرة، أنا أرى الخطيب إنسانا عظيما على المستوى الإنساني والإداري، وأتمنى أن يتراجع عن قراره".
وتم ترشيح عدة أسماء لخلافة الخطيب على مقعد رئاسة الأهلي، أبرزهم رجل الأعمال الشهير ياسين منصور، وخالد مرتجي، عضو مجلس النادي الحالي، وطاهر أبوزيد نجم الأهلي السابق ووزير الرياضة المصري الأسبق، وحسام غالي، عضو مجلس إدارة النادي الحالي.