وزير الخارجية المصري يحذر من خطورة توسع العمليات العسكرية في غزة واستمرار استخدام التجويع كسلاح
وضع المحترفان البرازيليان أرثور وبيدرينيو نادي الوداد المغربي في مأزق حقيقي بعد فشل إدارة النادي في إيجاد صيغة توافقية للتخلص منهما في أعقاب موسم مني فيه الفريق بفشل ذريع على كل الأصعدة.
ووفقا لمصادر قريبة من نادي الوداد، الذي أنهى مشاركته في يونيو الماضي في كأس العالم للأندية في المركز 31 وقبل الأخير، بدأ مجلس إدارة النادي في التفاوض مع كل من بيدرينيو وأرثور، لاعبي الوسط البرازيليين اللذين عززا صفوف الفريق الأول في سبتمبر الماضي.
وفشل اللاعبان الشابان بالفعل في إثبات جدارتهما بتقديم الإضافة للفريق، بل عمقا أزمته المالية بحكم أن عقديهما يستمران حتى يونيو 2026 بالنسبة إلى أرثور، ويونيو 2028 لبيدرينيو، فيما تحاول إدارة النادي فك الارتباط معهما لتجنب مزيد من الخسائر المالية، وفي الوقت نفسه لقيد لاعبين جدد في فترة الانتقالات الحالية.
وكشفت المصادر ذاتها أن هشام آيت منا رئيس الوداد المغربي سيجلس للاعبين ووكيلي أعمالهما لإيجاد صيغة مثالية لفك العلاقة التعاقدية في ميركاتو الصيف الجاري باعتبار أنهما خرجا من حسابات المدرب أمين بنهاشم.
ولم يلعب أرثور وبيدرينيو أية دقيقة في كأس العالم للأندية 2025 إذ تابعا المباريات الثلاث للوداد في البطولة على دكة البدلاء.
وتعاقد الوداد مع أرثور، لاعب الوسط المولود عام 2005، بداية الموسم الماضي قادما من فلومينينسي البرازيلي، وخاض اللاعب 14 مباراة في الدوري المغربي للمحترفين ولم يسجل أي هدف.
أما بيدرينيو، المولود عام 2005، فقد حل بالوداد في أغسطس 2024، قادما من فريق كورينثيانز البرازيلي وخاض 7 مباريات فقط في الدوري خلال موسم 2024 ـ 2025، ولم يسجل أو يصنع بدوره أي هدف.
ويخطط الوداد لتسويق اللاعبين أو فسخ عقديهما رغم أن تبعات ذلك ستكون وخيمة ماديا على النادي وفقا لما أفادت به مصادر خاصة.
وكان الوداد تعاقد مع عدة لاعبين قبل المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، من بينهم السوري عمر السومة والبوركيني عزيز كي وكلاهما أثار عاصفة من الانتقادات ضد إدارة النادي بعد عجزهما عن الظهور بأداء جيد.
ومُني الوداد المغربي بثلاث هزائم في مشاركته المونديالية أمام مانشستر سيتي (2 ـ 0) ويوفنتوس (4 ـ 1) والعين الإماراتي (2 ـ 1).