شن الإعلامي الرياضي مدحت شلبي هجوما جديدا على مجلس إدارة النادي الأهلي المصري برئاسة محمود الخطيب، بسبب أزمة عقد السويسري مارسيل كولر، مدرب الفريق السابق، والذي رحل بسبب تراجع النتائج تحت قيادته.
وظهر خلاف قوي بين إدارة الأهلي وكولر بشأن عقده مع النادي الأحمر، بعد أن فسر كل طرف صيغة العقد بحسب رؤيته.
فهناك بند بأن الأهلي لا بد أن يخطر كولر بأنه يريد تمديد العقد لموسم إضافي "وهو ما لم يحدث"، لذلك من وجهة نظر مسؤولي الأهلي فإن عقد المدرب ينتهي مع ختام الموسم الجاري ولم يتم التمديد ويتبقى له شهران سيقوم بدفعهما، كون العقد لا يحتوي على شرط جزائي.
بينما يرى كولر ووكيل أعماله لامبرتي، أن عقده مستمر للموسم المقبل ومن حقه يحصل على باقي القيمة كاملة والتي تتخطى 3 ملايين و360 ألف يورو، مع أن الأهلي لم يخطر المدرب بشكل رسمي بتمديد العقد، وهنا يكمن الخلاف بين الطرفين.
ويسعى الأهلي الفترة المقبلة التواصل مع المدرب السويسري لمحاولة حل الأزمة بشكل ودي.
وطالب مدحت شلبي في تصريحات أخيرة بضرورة تدخل وزارة الرياضة المصرية في الأزمة لأن ما يحدث يعد إهدار مال عام، منتقدا إدارة النادي الأحمر التي لم تدرس العقد جيدا قبل فسخه مع المدرب السويسري.
وقال شلبي في تصريحات جديدة عبر برنامجه الرياضي عبر قناة "إم بي سي": "طالبت بوضوح شديد بمحاسبة من صاغ عقد كولر وجعل النادي الأهلي يتكبد 14 شهرا كاملة دون عمل لكولر بما يقرب من 200 مليون جنيه مصري، وهذا فيه إهدار للمال العام".
وأضاف: "الأهلي حاليا يدفع راتب كولر شهريا، حتى لا يتهم بالتقصير أمام الفيفا، ولكن كولر لا يعجبه ما يحدث؛ لأن هذا يعني أنه سيكون مربوطا بالنادي الأحمر ولا يستطيع تدريب ناد آخر، حتى يفسخ عقده رسميا مع النادي الأحمر، ولذلك أوصل للنادي أنه مستاء مما يحدث ويطالب بمستحقاته كاملة".
مدحت شلبي: كلام الأهلي في عقد كولر يضحك.. بيحاولوا يشوفوا « كبش فدا » ومش لاقيين حجة مقنعة للغلط اللي وقعوا فيه برنامج...
Posted by MBC مصر on Sunday, May 25, 2025
وتابع مدحت شلبي: "وفقا لآخر التطورات فإن محمود الخطيب سيجلس مع وكيل كولر للوصل لحل مرض بين الطرفين، رغم أن هذا لن يحدث خاصة أن المدربين الأجانب لا يتركون أي مستحقات لهم في أي مكان".
وشدد: "تحدثت عن المسؤولين بشأن هذا العقد، وآخر تقليعة سمعتها من داخل الأهلي إنهم يقولون إن المحامي السويسري مونتيري والذي يعد مستشارا قانونيا للأهلي أيضا وهو من صاغ العقد ولثقتهم فيه لم يراجعوا العقد بعده في الشؤون القانونية، وطبعا هذا كلام يضحك، هل يعقل أننا غير قادرين على معاقبة المخطئ فنقوم باتهام شخص آخر لن يستطيع أحد الوصول إليه، بل قالوا إنهم فسخوا العقد معه وأصبح هو كبش الفداء".