سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف مدينة غزة
علق الإعلامي الرياضي تركي العجمة على البيان الأخير الذي أصدره النادي الأهلي السعودي بشأن ما تردد عن اتخاذهم قرارا برحيل الألماني ماتياس يايسله، مدرب الفريق، في ظل تراجع النتائج الفترة الماضية.
وأصدر النادي الأهلي، بيانا رسميا، مساء السبت الماضي، أكد فيه استمرار يايسله في منصبه، بعد التقارير التي ربطته بالرحيل عن الراقي بسبب سوء النتائج.
ووفقا لتقارير صحفية، فإن مجلس إدارة شركة النادي، عقد اجتماعا مع المدرب وأعضاء طاقمه، بعد الأنباء المتداولة عن وجود نية لإقالته من منصبه، على خلفية الخسارة الأخيرة أمام الخلود في الدوري السعودي.
وأشار التقرير إلى إنه خلال الاجتماع، أبدى المجلس دعمه الكامل ليايسله، وتمسكه ببقائه، معترفا بتأثيره الإيجابي على النادي بأكمله.
يذكر أن الخسارة الأخيرة للأهلي فجرت موجة غضب جماهيرية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول الكثير من المشجعين انتقادات تهاجم إدارة النادي، وتطالب بالتدخل لإنقاذه.
ويحتل الأهلي المركز الخامس في الدوري بـ26 نقطة.
وقال العجمة في تصريحات تلفزيونية: "في ظل غضب الجمهور قامت الإدارة بوضع المدرب كحائط صد، وحال سارت الأمور بشكل جيد سيقولون أبقينا عليه وهذا القرار الصحيح، ولكن إذا لم تسر الأمور بشكل جيد وفشل سيقولون كنا نريد رحيله وأبقينا عليه بسببكم أيها الجماهير، وهذا نتيجة من يسمع كلامكم".
وأضاف: "نحن نعمل في هذه المهنة منذ 15 سنة، وهذه القصص ليست جديدة علينا، وما سيحدث كالتالي: إذا نجح الفريق قالوا أخذنا القرار الصحيح بإبقاء المدرب، وفي حال فشل الفريق قالوا فعلنا ما طلبتموه وخرجت النتيجة سيئة، ولكن لا أفهم ما تفعله الإدارة فالمدرب لم يلبوا طلباته وقاموا ببيع لاعبين لم يرد رحيلهم، ويقدم مستوى جيدا في دوري أبطال آسيا للنخبة والموسم الماضي أنهاه في المركز الثالث".
وتعاقد النادي الأهلي مع يايسله في صيف 2023، وبعقد يمتد لـ3 سنوات، وفي موسمه الأول، قاد الفريق للتأهل إلى دوري أبطال آسيا باحتلاله المركز الثالث في الدوري السعودي، وبعد هذا النجاح، طلب من إدارة النادي بقيادة رون ولي تعزيزات في سوق الانتقالات الصيفية، حيث حدد احتياجاته بجناح ليحل محل سانت ماكسيمين، ولاعب وسط دفاعي، وظهير أيسر.
ومع ذلك، لم تتم تلبية هذه الطلبات، وتم بدلا من ذلك التعاقد مع المهاجم إيفان توني الذي وصفه يايسله بأنه لاعب جيد جدا، لكنه لم يكن أولوية في خططه.
هذا الوضع أدى إلى بداية صعبة للفريق في الدوري بسبب عدم التوازن في التشكيلة؛ وهو ما زاد من الضغوط على يايسله، خاصة عندما لاحظ أن الإدارة لم تكن تدعمه بالشكل المطلوب خلال تلك الفترة.
ومع ذلك، تمكن الفريق من تحقيق نتائج رائعة في دوري أبطال آسيا، واستعاد توازنه في الدوري قبل فترة التوقف الشتوي.