أثار لاعب نادي يوفي ستابيا الإيطالي رومانو فلورياني موسوليني، جدلا متصاعدا في الأوساط الكروية الإيطالية أمس الأحد بعدما سجل هدفا لفائدة فريقه في مباراة ضد تشيزينا في دوري الدرجة الثانية.
وينحدر رومانو فلوريانو موسوليني (21 عاما)، الذي انتقل من لاتسيو إلى يوفي باستيا في الدرجة الثانية الإيطالية، من عائلة السياسي الإيطالي الشهير بينيتو موسوليني الذي حكم إيطاليا خلال فترة الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية وتحديدا بين 1922 و1943.
وفي مباراة يوفي ستابيا وتشيزينا، لحساب الجولة 18 من "السيري ب" (serie B) الإيطالية أحرز حفيد موسوليني هدف فوز فريقه (1 ـ0) قبل أن يتوجه إلى المدرجات لتحية الجماهير على طريقة التحية الفاشية التي عرف بها جده للأب بينيتو موسوليني وهو من مؤسسي الحركة الفاشية وأحد أبرز زعمائها.
وعقب إحرازه للهدف، توجه اللاعب الشاب للاحتفال مع جماهير ستابيا التي بادلته الفرحة بإشارة موسوليني ما أثار الكثير من الجدل حول تلك التحية السياسية المعروف بها حاكم إيطاليا في أوائل القرن العشرين.
ويلعب رومانو، المولود في 2003، في مركز الجناح الأيمن، وانضم إلى يوفي ستابيا الصيف الماضي معارا من لاتسيو.
وخاض اللاعب مع فريقه 18 مباراة في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، وأحرز أول أهدافه في المباراة الأخيرة أمام تشيزينا.