فجرت مصادر مفاجأة جديدة بشأن أزمة أرض نادي الزمالك في مدينة 6 أكتوبر والتي تم سحبها من قبل وزارة الإسكان المصرية من إدارة النادي الأبيض خلال الفترة الماضية، وهو ما تسبب في حالة غضب كبيرة بين الجماهير.
وزار وفد من نادي الزمالك يضم كلًّا من حسين لبيب وحسام المندوه مؤخرًا وزير الإسكان لبحث أزمة سحب أرض النادي في فرع 6 أكتوبر.
وقدّم مجلس الإدارة بدوره تظلمًا رسميًّا إلى وزارة الإسكان اعتراضًا على قرار جهاز مدينة حدائق أكتوبر بسحب أرض النادي، والتي تبلغ مساحتها 129 فدانًا، حيث تضمن جميع التراخيص والتصاريح التي حصل عليها النادي خلال السنوات الماضية، معتبرًا أن موقفه القانوني والإجرائي سليم فيما يخص أعمال البناء والتشييد، مؤكّدًا انعقاد المجلس بشكل دائم لمتابعة تطورات الأزمة.
وكان جهاز المدينة أصدر قرار السحب بدعوى انتهاء المهلة الزمنية المحددة للتنفيذ، وعدم التزام الزمالك بجدول الإنشاءات أو شروط التخصيص، وذلك بعد توجيه أكثر من إنذار رسمي.
وتعود أزمة الأرض إلى سنوات طويلة دون أن تشهد المنطقة أي أعمال إنشائية فعلية؛ ما دفع الجهاز لاتخاذ قراره، بينما يتمسك الزمالك بحقه في استرداد الأرض بالطرق القانونية.
وفي سياق متصل، أصدر النادي بيانًا ناشد فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي التدخل لإنقاذ المشروع، معتبرًا أن أرض أكتوبر تمثل حلمًا لأجيال من جماهيره، ومؤكدًا ثقته في دعم الرئيس للرياضة المصرية وحرصه على إنصاف المؤسسات الوطنية الكبرى.
ووفقًا للمصادر فإن "السبب الرئيس وراء الكارثة الحالية هو وجود معلومات مغلوطة تم تسريبها مؤخرًا عن نسب التنفيذ في أرض النادي، وتصريحات أخرى غير صحيحة وغير مسؤولة وصلت إلى الادعاء بأن دخل النادي من الفرع سيصل إلى 7 مليارات جنيه مصري، وهذا الكلام كان له تأثير سلبي جدًّا على موقف وزارة الإسكان".