كشف شريف الشربيني، وزير الإسكان، عن آخر تطورات أزمة الأرض الخاصة بنادي الزمالك، والتي تم سحبها مؤخرا على خلفية تأخر النادي الأبيض في استغلالها، موضحا أنه سيتم توفير الحل البديل خلال الفترة من 3 إلى 4 أشهر.
وتمثل أزمة أرض أكتوبر، التحدي الأكبر الذي يواجه الإدارة الحالية للزمالك برئاسة حسين لبيب، حيث تدور الأزمة حول قرار سحب قطعة الأرض، التي كان النادي يعتزم إقامة فرع جديد عليها، وأن جهات مسؤولة أكدت صحة أوراق الزمالك.
وأثار قرار سحب أرض 6 أكتوبر من الزمالك، قلق الإدارة والجماهير؛ لأنه يمثل خسارة لأحد أهم الأصول المستقبلية للنادي التي كانت ستوفر موارد مالية ضخمة.
وأكد مجلس الزمالك، أكثر من مرة، أن قرار السحب يهدد استقرار النادي ويدخله في مرحلة الجمود الكامل، بسبب الالتزامات المالية الكبيرة، مشيرا إلى أنه يملك مستندات موثقة تثبت صحة موقفه، لكنه يواجه تحدي الزمن لحسم الأمر قانونيا وإداريا قبل تفاقم الأوضاع داخل النادي خاصة في فريق كرة القدم الذي بدأ يتأثر بالفعل بهذه الأزمة مع الكشف عن استياء عدد من اللاعبين الجدد.
وكان مجلس إدارة الزمالك أصدر بيانا في أواخر سبتمبر الماضي، قال فيه إنهم يعملون على حل تلك الأزمة الصعبة "من خلال القنوات الشرعية".
وقال وزير الإسكان في تصريحات تلفزيونية، إن "المدة النهائية الإضافية لنادي الزمالك بشأن أرض أكتوبر انتهت ونكن كل الاحترام للنادي الأبيض وجماهيره فهو نادي الدولة".
وأضاف: "أحاول بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، توفير مجموعة من الحلول البديلة لنادي الزمالك واختيار الحل الأنسب؛ لأن هدفنا الحفاظ على الزمالك، والحل البديل سيتم توفيره خلال 3-4 أشهر".
وشدد: "لا توجد ميزة خاصة لأرض الزمالك في أكتوبر، ولا يوجد أي مستثمر تقدم للحصول عليها كما كان يتم الترويج له"، مؤكدا أن جميع المقترحات والحلول سيتم رفعها إلى رئيس مجلس الوزراء خلال الفترة القريبة المقبلة لاتخاذ القرار الأنسب بما يخدم النادي ويحفظ حقوق الدولة.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أعلن إيقاف قيد الزمالك بسبب 6 قضايا تأخر مستحقات مالية لأشخاص، واحدة تخص لاعبه التونسي السابق فرجاني ساسي، وأخرى تخص مدربه السابق السويسري كريستيان غروس، وواحدة للبرتغالي جوزيه غوميز مدربه السابق، و3 قضايا مختلفة بسبب مساعدي الأخير.
