يبدو أنّ محمد صلاح بات على أعتاب الرحيل عن نادي ليفربول بعدما كسر صمته وانفجر غضبًا عقب جلوسه على دكة البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي.
وتعادل ليفربول خارج ملعبه أمام ليدز (3-3) في الجولة الـ15 من الدوري الإنجليزي، ليرفع رصيده إلى 23 نقطة في المركز الثامن.
ووجّه محمد صلاح بعد نهاية اللقاء انتقادًا حادًّا للمدير الفني آرني سلوت، غير أنّ أكثر ما أثار الجدل هو تلميحه الواضح بأنّ مواجهة برايتون قد تكون الأخيرة له في آنفيلد قبل رحيله المنتظر.
وقال صلاح في تصريحاته إنه اتصل بوالدته، أمس، وأخبرها بالحضور إلى مواجهة برايتون القادمة، مؤكدًا أنه حتى لو لم يشارك أساسيًّا سيستمتع باللقاء، قائلًا: "المباراة ستكون في آنفيلد، لذا ستكون وداعي قبل أن أذهب إلى كأس أمم أفريقيا".
وبعدها عاد وأدلى بتصريح يحمل الكثير من المعاني: "سنرى ما سيحدث.. سأستمتع على أي حال، لأنني لا أعرف ما الذي سيحدث في القادم".
وربطت جماهير ليفربول هذه التصريحات باحتمالية عدم عودة محمد صلاح إلى النادي بعد نهاية البطولة، خاصة أنّ فترة الانتقالات الشتوية في يناير قد تكون الفرصة الأخيرة لرحيل النجم المصري من آنفيلد.
