سحق المنتخب البرتغالي نظيره أرمينيا بنتيجة 9-1 ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، ليحسم التأهل المباشر وصدارة المجموعة السادسة.
وغاب الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو عن المباراة بسبب الإيقاف بعد طرده في المواجهة الماضية أمام جمهورية أيرلندا، إثر ضربه مدافع الخصم بالمرفق.
وفي غيابه، سجل كلٌ من برونو فيرنانديز لاعب وسط مانشستر يونايتد، وجواو نيفيس نجم باريس سان جيرمان، "هاتريك" لكل منهما.
الأسطورة البالغ من العمر 40 عاماً يواجه أيضاً خطر الغياب عن مزيد من المباريات بسبب الطابع العنيف لبطاقة الطرد التي حصل عليها؛ ما قد يحرمه من المشاركة في افتتاح مونديال 2026.
ومع فوز البرتغال الكبير بقيادة المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز، بدأ البعض التساؤل عمّا إذا كان غياب رونالدو يمثل "نعمة مقنّعة"، فيما لجأ آخرون إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن وجهة نظرهم.
وقال أحد المشجعين عبر منصة "إكس": "البرتغال دون رونالدو فريق أفضل كثيرا".
وأضاف آخر يؤيد ذلك: "مشجعو رونالدو يكرهون الحقيقة، لكن البرتغال فريق أفضل من دونه".
وبرز أداء برونو فيرنانديز الذي سجل ثلاثية، بينها ركلتا جزاء، ليدفع بعض الجماهير لاعتباره النجم الجديد للمنتخب.
وقال متابع: "يمكن القول بثقة إن هذا لم يعد فريق رونالدو.. هذا فريق برونو فيرنانديز".
فيما اتفق مشجع آخر على أن رونالدو لم يعد كما كان في السابق بالنسبة لمنتخب بلاده، مضيفا: "قد يكون رونالدو هو من يعيق تقدم الفريق".
ولم يكن مهاجم النصر متواجداً في ملعب دراغاو في بورتو ليشهد فوز بلاده الكاسح الذي ضمن لهم التأهل إلى بطولة الصيف المقبل.
لكن رونالدو، الذي نشر رسائل دعم عبر إنستغرام قبل المباراة، يستعد الآن لخوض سادس مشاركة له في كأس العالم، وهو رقم تاريخي، وهو في عمر الـ41، حتى لو تأجّل ظهوره الأول بسبب عقوبة إيقاف إضافية محتملة.
