كتب – نور الدين ميفراني
ظهرت في الفترة الأخيرة عدة مؤشرات تؤكد وجود علاقة عاطفية بين النجم الإسباني لامين يامال، مهاجم برشلونة، والمغنية الأرجنتينية نيكي نيكول، وكان آخرها سفرهما معا لقضاء عطلة قصيرة في إمارة موناكو الفرنسية.
المغنية الأرجنتينية نيكي نيكول، البالغة 24 عاما، والمشهورة كمغنية راب وتملك أكثر من 21 مليون متابع عبر منصة "إنستغرام" تعرضت مؤخرا للسخرية عبر منصات التواصل الاجتماعي بسبب قصر قامتها.
ويبلغ طول النجم الإسباني لامين يامال مترا و80 سنتمترا، بينما لا يتجاوز طول صديقته المغنية الحسناء مترا و45 سنتمترا، رغم أنها ستبلغ 24 عاما يوم 25 أغسطس الجاري.
وكتب أحد المعلقين: "دوري قصار القامة"، ورد آخر: "يبدو أنها مريضة بالتقزم".
السخرية من المغنية الأرجنتينية، صديقة نجم برشلونة، جاء أيضا بسبب مقارنة طولها بلاعبين قصار القامة مثل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم إنتر ميامي الأمريكي، والذي يبلغ طوله مترا و70 سنتمترا.
ومنذ بداية هذا الصيف ارتبط اسم يامال بالعديد من الفتيات، كان آخرهن نيكي نيكول، حيث تصدرت عناوين الصحف حول إمكانية وجود علاقة محتملة مع نجم برشلونة.
ورغم النفي المستمر من الطرفين، إلا أن الصحفي خافيير دي هويوس، نشر بعض الصور ليامال مع المغنية الأرجنتينية وهما يتجولان في موناكو.
ولم يقتصر الأمر على رحلة موناكو، فقد تزايدت الأدلة التي تشير إلى وجود علاقة بينهما، كان أبرزها ظهور نيكي نيكول في مباراة ودية لبرشلونة، مرتدية قميص النادي وعليه اسم يامال، وهو ما أضاف مزيدا من الوقود على التكهنات.
كما ظهرت المغنية الأرجنتينية في حفل عيد ميلاد يامال الـ 18، حيث التقطت لهما صورة أثارت جدلا واسعا. واشتعل الجدل بشكل أكبر بعدما نشر يامال صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر آثار قبلة على وجنته، وكشف الصحفي الإسباني غافي هويوس، المقرب من يامال، أن صاحبة القبلة هي نيكي نيكول. ووفقا لبعض المتابعين، فإن يامال وضع صورة المغنية الأرجنتينية كخلفية لهاتفه.
وخرج منير نصراوي، والد يامال، مؤخرا عن صمته من أجل الرد على التكهنات التي أثيرت مؤخرا حول حياة اللاعب العاطفية، وعلاقاته المتعددة ببعض الفتيات، قائلا: "بصراحة لا أعرف أي شيء، لأنني لا أتدخل في هذه الأمور، لا أعرف من هي نيكي نيكول ولا حتى شكلها، ولا أستطيع الجزم إن كانت تواعد شخصا ما أم لا، أستمع إلى أنواع أخرى من الموسيقى".
وتابع: "هذه الأمور هراء وتخص الأطفال، هل سأراقب الأشخاص الذين يواعدهم ابني؟ الناس يستحقون بعض الخصوصية".