أظهرت لقطات جديدة من مواجهة السوبر المصري التي جمعت بين فريقي الزمالك والأهلي، يوم الخميس الماضي، براءة محمود عبد الرازق "شيكابالا"، قائد الفريق الأبيض، من الاتهامات التي وجِّهت له من قِبل الجماهير بأنه كان يريد أخذ "اللقطة" بتسديده ركلة الترجيح الحاسمة لفريقه في شباك الغريم التقليدي.
وتوّج الأهلي ببطولة السوبر للمرة الـ15 في تاريخه، بعد الفوز على الزمالك بركلات الترجيح بنتيجة (7-6) حيث أهدر حمزة المثلوثي وشيكابالا وعمر جابر للزمالك، ويوسف أيمن ورضا سليم للأهلي.
وأثيرت حالة من الجدل بشأن "شيكابالا"، الذي أضاع ركلة حاسمة كانت كفيلة بتتويج فريقه بالبطولة، لكن إهدارها سمح للفريق الأحمر بالعودة واقتناص اللقب.
وكانت النتيجة تشير إلى تعادل الفريقين 5 -5 في ركلات الترجيح وجاء دور يوسف أيمن مدافع الأهلي الذي سددها في يد محمد عواد، حارس الزمالك؛ ما يجعل إحراز الركلة التالية للزمالك ينهي المباراة لصالح الفريق الأبيض، إلا أن شيكابالا فشل في وضعها بالشباك وتصدى لها حارس الأهلي محمد الشناوي ليتعادل الفريقان، ثم يحرز كل من يحيى عطية الله وحسين الشحات ركلتين للأهلي في مقابل إحراز كونراد ميشالاك وإضاعة عمر جابر الركلة الأخيرة التي أعلنت تتويج الأهلي.
وعقب المباراة تم اتهام شيكابالا بأنه كان يريد "أخذ اللقطة" لذلك انبرى لتسديد الكرة رغم أنه لم يكن هو اللاعب المنتظر منه القيام بالتسديد.
ووفقًا لفيديو نشرته قناة "أون تايم سبورتس"، فإن "هناك مشهدًا يُظهر أن لاعبي الزمالك هم من قاموا بدفع شيكابالا لكي يسدد الركلة، وميشالاك كان يرفض التسديد، ولم يتبق سوى عمر جابر ومحمد السيد، وبالتالي تبقى شيكابالا الذي كان عليه التسديد".
وأوضح التقرير: "ما فعله شيكابالا من سوء تنفيذ الكرة لا يعفيه من الانتقادات بالطبع".
وعن المشادة التي حدثت بين شيكابالا ورامي ربيعة، مدافع الأهلي، أشار التقرير إلى أن "لاعب الزمالك كان يرد على كلمة قالها نظيره في الأهلي ولم يتطور الأمر لمشادة بالأيدي كما صور البعض".
يذكر أن أحمد حسام "ميدو"، نجم الزمالك الأسبق، دافع عن شيكابالا مؤكدًا أنه سدد لرفض زميله تصويب ضربة الترجيح.
وقال ميدو عبر حسابه بمنصة "إكس"، إن شيكابالا تحمل المسؤولية بوصفه قائدًا للفريق بتسديد ضربة الترجيح ولم يطلب هو ذلك.
