انقلب موقف النادي الأهلي المصري من التمسك بسياساته المالية إلى القبول بمطالب نجمه محمد الشناوي، حارس المرمى الدولي وقائد الفريق، وذلك في أعقاب الصفقة المالية الضخمة التي أبرمها النادي مع أحمد مصطفى "زيزو" قادماً من الزمالك.
الشناوي ينتهي عقده مع الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي بنهاية الموسم الجاري، ويحق له التوقيع لأي نادٍ مع دخوله الفترة الحرة من عقده.
وكان الأهلي قد عرض على الشناوي تجديد عقده بمبلغ 30 مليون جنيه سنوياً، وهو ما رفضه الحارس، مُصراً على زيادة الراتب.
وأبلغه النادي وقتها بأن العرض "نهائي وغير قابل للنقاش"، مهدداً بترك الملف مفتوحاً أمام خيارات اللاعب.
@eremsports استقبال جنوني لـ محمد الشناوي حارس #الأهلي قبل مباراة #العين الإماراتي #sportsontiktok
♬ original sound - إرم سبورت - Erem Sports
كشف مصدر داخل النادي الأهلي، لـ"إرم نيوز"، أن المعادلة تغيرت تماماً بعد الكشف عن تفاصيل العقد الفلكي لـ"زيزو"، والذي يُقال إنه سيحصل خلاله على نحو نصف مليار جنيه على مدار 4 سنوات، بالإضافة إلى عمولة كبيرة لوالده بصفته وكيلاً للاعب.
هذا الأمر دفع الشناوي إلى رفع سقف مطالبه المالية، ليحصل في النهاية على موافقة إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب التي رضخت ووافقت على عقد جديد للحارس الدولي.
المصدر أكد أن الشناوي سيتقاضى ما يقرب من 50 مليون جنيه سنوياً، إلى جانب تلبية جميع شروطه المادية والإعلانية.
وسيتم الإعلان خلال الأيام المقبلة، عن تجديد التعاقد رسميًا بين الأهلي ومحمد الشناوي، ليختتم مسيرته داخل القلعة الحمراء.
