فاجأ محمود الخطيب، رئيس الأهلي المصري، جماهير ناديه بالانسحاب من المشهد تماماً وإعلان حصوله على راحة؛ بسبب مشاكل صحية، وعدم الترشح للانتخابات القادمة.
ورفض مجلس إدارة الأهلي، في بيان رسمي، قرار الخطيب بالابتعاد عن منصبه، وهو الأمر الذي أثار الجدل حول مستقبل القلعة الحمراء في المرحلة القادمة.
ورغم البيان الصادر عن الخطيب إلا أن هناك 3 خطوات ترسم خطوة عودة أسطورة الأهلي والكرة المصرية إلى مقعد رئيس النادي مجدداً.
تدخل لجنة الحكماء
الخطوة الأولى تمثلت في تدخل لجنة الحكماء والتي تضم عدداً من رموز الجمعية العمومية، من بينهم الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، وجمال الجارحي والد عضو مجلس الإدارة محمد الجارحي.
وأجرى أعضاء لجنة الحكماء اتصالات مكثفة مع الخطيب من أجل إقناعه بالعودة إلى منصبه ومزاولة مهام عمله بجانب الترشح للانتخابات القادمة والتراجع عن قراره.
وأبدى الخطيب مرونة بعد اتصالات لجنة الحكماء في الساعات القليلة الماضية، وهو الأمر الذي أعطى بارقة أمل لدى جماهير الأهلي في عودة رئيسها المحبوب.
المشهد الثاني الذي يخطط له جمهور الأهلي في مباراة الفريق ضد إنبي في الجولة السادسة للدوري المصري بهتافات مدوية للخطيب.
ومن المنتظر أن تشهد مباراة إنبي رسائل دعم للخطيب من جماهير الأهلي، خاصة أن رئيس النادي يعد من أساطير الكرة المصرية والقلعة الحمراء، ويتمتع بشعبية جارفة لدى مشجعي الفريق.
تعقد الجمعية العمومية اجتماعاً، يوم الجمعة المقبل، لمناقشة التعديلات على لائحة الأهلي الداخلية بعد اعتماد مشروع قانون الرياضة الجديد.
المشهد الثالث سيكون بعد الجمعية العمومية التي ستوجه رسالة دعم ومظاهرة حب للخطيب لإقناعه بالعودة والترشح لرئاسة الأهلي لولاية ثالثة.
ويعوِّل مسؤولو الأهلي على هذه المشاهد الثلاث لتنفيذ خطة إقناع الخطيب بالعودة مرة أخرى للقلعة الحمراء.