ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء

logo
رياضة

رعب في "المملكة آرينا".. 5 كوابيس تهدد الهلال بالإقصاء أمام الفتح

مباراة الهلال والفتحالمصدر: حساب نادي الفتح على إكس

تتجه أنظار عشاق الكرة السعودية مساء اليوم السبت، صوب ملعب "المملكة آرينا"، حيث يستضيف الهلال نظيره الفتح في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، ضمن منافسات بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين. 

وتأتي هذه المباراة في توقيت حساس للغاية لكتيبة "الزعيم"، حيث لم تعد المباراة مجرد نزهة كروية معتادة، بل تحولت إلى معركة مصيرية تحدد شكل الموسم الهلالي محليًا، وسط مخاوف حقيقية من سيناريو كارثي قد يطيح بأزرق العاصمة خارج البطولة الأغلى.

أخبار ذات علاقة

من مباراة الهلال والفتح في دوري روشن

برشلونة والسيتي والهلال السعودي.. مواعيد مباريات اليوم السبت والقنوات الناقلة

وعلى الرغم من الفوارق الفنية والتاريخية التي تصب نظريًا في مصلحة أصحاب الأرض، إلا أن هناك 5 كوابيس حقيقية تؤرق منام الهلاليين قبل صافرة البداية، وقد تجعل من ليلة المملكة أرينا ذكرى مؤلمة إذا لم يتعامل معها المدرب سيموني إنزاغي بحذر شديد.

1- الرغبة في الانتقام وتصفية الحسابات

يدخل "النموذجي" اللقاء وعينه على أكثر من مجرد التأهل؛ فالفتح يحمل في جعبته رغبة جامحة في الانتقام ورد الاعتبار أمام الهلال الذي تفوق عليه في المواجهة الأخيرة بالدوري. 

لاعبو الفتح يدركون أن إقصاء الهلال في عقر داره سيكون بمثابة ضربة معلم تعيد الهيبة للاعبي الفريق، وتؤكد أنهم ليسوا لقمة سائغة، مما سيجعلهم يُقبلون على كل كرة بروح قتالية مضاعفة قد تفاجئ برود أعصاب لاعبي الهلال.

أخبار ذات علاقة

مباراة الهلال السوداني ومولودية الجزائر

"مجحفة".. الهلال السوداني يرفض عقوبات الكاف بعد أحداث مباراة مولودية الجزائر

2- الساحر المغربي.. خطورة مراد باتنا

لا يمكن الحديث عن الفتح دون وضع ألف خط تحت اسم النجم المغربي مراد باتنا، هذا اللاعب يمثل الكابوس الفردي الأبرز لدفاعات الهلال؛ فبلمسة واحدة من يساريته الساحرة يمكنه قلب الطاولة. 

باتنا يمتلك القدرة على الاختراق، والتسديد البعيد، وصناعة اللعب من خرم إبرة، واستغلاله للمساحات التي يتركها الهلال عادة خلف ظهيريه قد يكون السلاح الفتاك الذي يخشاه إنزاغي الليلة.

أخبار ذات علاقة

الهلال السعودي

ليس مجرد لاعب.. 4 مكاسب خرافية لعودة نجم الهلال السعودي

3- ثغرة غياب الجوكر ناصر الدوسري

يمثل غياب ناصر الدوسري ضربة موجعة للتوازن التكتيكي للهلال. الدوسري لم يكن مجرد لاعب، بل كان الجوكر الذي يمنح المدرب حلولًا مرنة وسط الملعب أو الظهير الأيسر كما فعل، مؤخرًا، بل وحتى كجناح وهمي.

غيابه، اليوم، يفتح ثغرة قد تستغلها أجنحة الفتح السريعة، كما يقلل من خيارات الخروج بالكرة تحت الضغط، مما يضع عبئًا إضافيًا على محاور الارتكاز لتعويض ديناميكيته المفقودة.

 

 

4- الكأس.. طوق النجاة الوحيد

لعل العامل النفسي هو الكابوس الأثقل؛ فالهلال يدخل اللقاء وهو يعلم أن كأس الملك هو طوق النجاة الأخير لإنقاذ موسمه المحلي، خاصة مع تعقّد موقفه في سباق الدوري، وتأخره في السباق خلف النصر بأربع نقاط، ومسار العالمي المثالي حتى الآن.

هذا الضغط الهائل لتحقيق بطولة محلية واحدة على الأقل قد يتحول إلى سلاح ذي حدين؛ فالتوتر والخوف من الموسم الصفري محليًا قد يُفقدان اللاعبين تركيزهم، ويجعلان أقدامهم ثقيلة داخل الملعب، فأي تأخر في النتيجة قد يؤدي إلى انهيار ذهني سريع.

 

 

5- مفاجآت الكؤوس لا تعترف بالتاريخ.

الكابوس الخامس هو طبيعة البطولة نفسها، مباريات الكؤوس عودتنا دائمًا على قتل الكبار؛ فهي لا تعترف بالتاريخ ولا الأسماء، بل تعترف بالجهد المبذول خلال 90 دقيقة فقط. عنصر المفاجأة وارد دائمًا، وسيناريو أن يخطف الفتح هدفًا ثم يتكتل دفاعيًا هو سيناريو مرعب تكرر كثيرًا في مسابقات الكأس حول العالم، والهلال ليس بمأمن من هذه القاعدة المجنونة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC