أسفر حادث منزلي بسيط في الإكوادور عن حادثة وفاة مأساوية راح ضحيتها حارس مرمى شاب ينشط في نادي برشلونة الإكوادوري في دوري الدرجة الأولى (ليغا برو إكوادور).
وقالت صحف محلية، إن الحارس جوستن كورنيخو ميندوزا، البالغ من العمر 20 عاما، والذي انتمى لمنتخب بلاده للشباب، كما أصبح الحارس الثالث لنادي برشلونة الإكوادوري، تعرض لحادث انزلاق في غرفة الحمام أثناء استحمامه؛ ما أسفر عن إصابة بليغة على مستوى الرأس.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الحارس نُقِل سريعا إلى أحد المستشفيات، لكنه فارق الحياة بعد وصوله بوقت قليل نتيجة نزيف دماغي حاد تعرض له جراء السقوط على الرأس.
ونعى نادي برشلونة الإكوادوري لاعبه الشاب، وقال في بيان عبر حسابه على منصة "إكس"، "رحل حارسنا اللامع بهدوء.. أرقد بسلام جوستن".
كما نعى الحساب الرسمي للدوري الإكوادوري للمحترفين الحارس الشاب، موجها تعازيه ومواساته لنادي برشلونة سبورتينغ وأسرة اللاعب.
ولم تكشف الصحف الإكوادورية تفاصيل إضافية عن ملابسات الوفاة باستثناء الإشارة إلى أن السقوط كان جراء انزلاق داخل حوض الاستحمام.
وولد جوستن كورنيخو ميندوزا في العام 2003، وارتقى في الموسم الماضي إلى الفريق الأول لنادي برشلونة أحد أبرز الأندية في الإكوادور.
