كشف الهولندي آرني سلوت، مدرب ليفربول، عن التحديات التي واجهها جراء العيش بعيدًا عن أسرته خلال عامه الأول في "آنفيلد".
واستمتع سلوت، البالغ من العمر 46 عامًا، بموسم أول رائع مع "الريدز" بعد انضمامه من فينورد الصيف الماضي، حيث قاد الفريق للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل نهاية الموسم بأربع مباريات.
واختارت عائلة المدرب الهولندي، التي تضم زوجته ميريام، وابنه جويب، وابنته إيسا، البقاء في هولندا، حرصًا على عدم التأثير على تعليم أطفالهما.
وأشاد سلوت، الذي يعيش بمفرده، بالدعم الثابت والتضحيات التي قدمتها زوجته ميريام، والتي كان لها دور كبير في نجاحه بإنجلترا.
وقال سلوت لموقع "AD" الهولندي: "أي شخص متزوج ويتمتع بزواج جيد، وأعتقد أنني كذلك، يرغب في رؤية أطفاله وزوجته أكثر مما أفعل".
وأضاف: "زوجتي تزورني لبضعة أيام كل أسبوعين، أما الأطفال، فللأسف، يزورونني بشكل أقل".
وحضرت عائلة سلوت لحظة تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الشهر الماضي في المباراة أمام توتنهام، كما شوهدوا في عدد من المباريات الأخرى.
وكشف سلوت أن ابنته إيسا ستنتقل للعيش معه لمدة 3 أشهر في أثناء دراستها للغة الإنجليزية في مانشستر، مشيرًا إلى أن شهرته المتصاعدة كمدرب ناجح أثرت أيضًا على أسرته.
وتابع: "ميريام تجد أن الاهتمام الإعلامي هو الجزء الأصعب في حياتنا، وقد بدأت تعاني من ذلك بالفعل عندما كنت في فينورد، (ميريام) تفضل طلب الطعام الجاهز بدلًا من الجلوس معًا في مطعم، تشعر بأن الناس يراقبونها أو يحكمون عليها بطريقة مختلفة".
وكان سلوت قد خاض مسيرة كروية جيدة وإن لم تكن لافتة كلاعب في هولندا، قبل أن تزداد شهرته تدريجيًا كمدرب بعد أن أثبت نفسه في كامبور، وألكمار، ثم فينورد.
لكن نجاحه مع ليفربول نقل شهرته إلى مستوى جديد تمامًا، وهو ما أثّر أيضًا على ما يمكنه فعله في الأماكن العامة.
وقد شوهد المدرب الهولندي في حفل موسيقي لبروس سبرينغستين في مانشستر في وقت سابق من هذا الأسبوع، وكان برفقته حراس أمن.
