ألقت تقارير صحفية الضوء على أزمة جديدة صنعها نادي برشلونة مع نجمه الألماني مارك أندري تير شتيغن حارس مرمى الفريق، حيث يبدو أنه يتعمد "إخفاءه"، في ظل الضغط عليه من أجل قبول الوضع الجديد بالفريق أو الرحيل خلال الميركاتو الحالي، هو ما يرفضه اللاعب بشكل نهائي.
ويعيش شتيغن وضعية معقدة مع البلوغرانا في الفترة الحالية، خاصة بعد التعاقد مع الحارس خوان غارسيا وتجديد عقد تشيزني، فتراجع دور النجم الألماني المخضرم لأن يكون الحارس الثالث بالفريق، كما أنه يعاني إصابة في الظهر وقد يُجري بسببها جراحة قريبًا.
وحسب صحيفة "سبورت"، فإن تير شتيغن يتجه لإجراء جراحة في الظهر سيغيب على إثرها 4 أشهر.
وأوضحت أن الجراحة ستؤدي إلى استمراره مع برشلونة وهو ما لا تريده الإدارة الرياضية.
ولم يتدرب تير شتيغن مع الفريق واكتفى بالتواجد في صالة الألعاب الرياضية في الأيام الأخيرة.
من جانبها، قالت صحيفة "lavanguardia" في تقرير لها، إنه بمجرد خضوع تير شتيغن للعملية الجراحية وتأكيد غيابه لأكثر من أربعة أشهر، سيكون أمام نادي برشلونة مهلة مدتها شهر واحد لتسجيل لاعب بديل، مستفيدًا من المادة 77 من لائحة إعداد ميزانيات الأندية، التي تتعلق بحالات الإصابة طويلة الأمد.
وأضاف التقرير: "باتباع النموذج الذي طُبّق الموسم الماضي عندما تم تسجيل تشيزني بدلًا من تير شتيغن، يعتزم النادي تفعيل هذه القاعدة من أجل تحرير 80% من راتب الحارس الألماني، وبالتالي إتاحة المجال لتسجيل الحارس الجديد، خوان غارسيا".
ورغم ذلك، فلا يزال تير شتيغن يدرس خياراته بعناية، في عام كان صعبًا على جميع الأصعدة بالنسبة له، خاصة أن الموسم المقبل سيكون حاسمًا في مسيرته، إذ يتطلّع إلى حجز مكان أساسي مع منتخب ألمانيا للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم المقبلة.
وشدد التقرير: "رغم أن حسابات برشلونة الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي نشرت صورًا لغارسيا وهو يتدرّب في المدينة الرياضية، فإنها لم تنشر أي صورة لتير شتيغن، في إشارة رمزية قد تعكس وضعه الجديد داخل الفريق".
ولعب شتيغن الموسم الماضي 8 مباريات في الدوري الإسباني، ومباراة في دوري أبطال أوروبا فيما غاب بقية الموسم للإصابة.