مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
أفزرت الخسارة الثقيلة التي تلقاها منتخب تونس للناشئين لكرة اليد (تحت 17 عاما) اليوم الثلاثاء في بطولة العالم المقامة حاليا في المغرب موجة من الغضب والتفاعلات في الأوساط الرياضية التونسية وسط مطالبة بعزل الجهاز الفني من منصبه وعرض مسؤولي اتحاد كرة اليد للمساءلة.
وأنهى المنتخب التونسي لكرة اليد (تحت17 عاما) مشاركته في البطولة التي انطلقت يوم 24 أكتوبر الجاري وتنتهي يوم 1 نوفمبر، بخسارة مذلة ضد نظيره الإسباني (48 ـ23) اليوم ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الثانية.
وكانت تونس خسرت مباراتها الأولى في البطولة أمام قطر الجمعة الماضي (38 ـ 30) قبل أن يتدارك بفوز أبقى على خظوظه ضد كوريا الجنوبية (32 ـ 27) لكن هزيمته الثقيلة أمام إسبانيا أنهت كل آماله في بلوغ نصف النهائي.
وأنهى منتخب إسبانيا الشوط الأول متقدما بفارق 10 أهداف (20 ـ10) وفي الشوط الثاني تقدم من جديد (28 ـ13) ليعمق الفارق إلى 25 هدفا بالتمام والكمال وينهي المباراة (48 ـ23) متصدرا المجموعة بالعلامة الكاملة.
وشن متابعو كرة اليد في تونس حملة حادة على اتحاد كرة اليد مطالبين بمساءلة رئيسه كريم الهلالي ومدرب منتخب الناشئين ومحاسبة المسؤولين عن تراجع اللعبة الشعبية الثانية في البلاد بشكل مدوّ في السنوات الأخيرة.
وتدور بطولة العالم لكرة اليد للناشئين (تحت 17 عاما) في المغرب بمشاركة 12 منتخبا تم توزيعها على 3 مجموعات ويتأهل الأول في كل مجموعة بعد مباريات الدور الأول إلى نصف النهائي ، بجانب المنتخب الذي يملك أفضل رصيد بين أصحاب المركز الثاني.
وتشارك 4 منتخبات عربية في مونديال اليد للناشئين وهي المغرب، المستضيف، ومصر وتونس وقطر.
