بدأت تقارير إعلامية تطرح فكرة وجود شراكة بين رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، والأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، من أجل الاستثمار سويا في شراء أحد الأندية الإنجليزية، على غرار ما فعله نجما هوليود رايان رينولدز وروب ماكالهيني، إذ يُعدّان النموذج الأمثل للمستثمرين المشاهير في كرة القدم البريطانية.
وقد انضم إليهم عدد من مشاهير هوليوود مثل ويل فيريل ومايكل بي. جوردان، إضافةً إلى أساطير دوري كرة القدم الأمريكية توم برادي وجي جي وات.
وقد طُرحت بالفعل فكرة أن رجل الأعمال إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، قد يفكر في الاستحواذ على نادي تشيلتنهام تاون، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، إذا قرر دخول عالم الاستثمار الرياضي، ويبدو أن هناك محادثات جارية لصفقة ملفتة أخرى تلوح في الأفق.
وفي الإطار نفسه، فإن الأسطورة رونالدو، الحائز على جائزة الكرة الذهبية خمس مرات، يتم دفعه في اتجاه مشابه، مع اقتراب المهاجم البرتغالي ولاعب النصر، البالغ من العمر 40 عامًا، من نهاية مسيرته.
وقال البروفيسور روب ويلسون، المتخصص في الشؤون المالية لكرة القدم، في تصريح لشركة "جينتينغ كازينو": "كما قلت مؤخرًا بشأن احتمال دخول إيلون ماسك عالم كرة القدم، فإن نادي تشيلتنهام تاون يُعدّ أصلًا منخفض القيمة بشكل كبير رغم تمتعه بأسس مالية قوية، لذلك، إذا أراد مستثمر أن يبحث عن نادٍ كروي، فلن يجد خيارًا أسوأ من تشيلتنهام تاون، لأنه في الحقيقة يحتل موقعًا جيدًا ضمن قائمة أكثر الأصول الكروية جاذبية".
وأضاف: "الواقع الآن، بالنسبة لماسك أو رونالدو، ومع كامل الاحترام، فإن الاستثمار في نادٍ مثل هذا يُعد بمثابة (فكة) أو سعره زهيد بالنسبة لهما نظرًا لثروتهما الضخمة، ومع ذلك، يمكن أن يكون لهذا الاستثمار تأثير تحولي على النادي ويحقق لهما فائدة هائلة".
ولا تعد هذه أول تقارير تتحدث عن اتجاه رونالدو للاستثمار في أحد الأندية، وخلال الشهر الأخير خرجت شائعات تفيد باحتمال شراء "الدون" لنادي فالنسيا، وما عزّز هذه الفرضية هي العلاقة الرائعة بين اللاعب البرتغالي ومالك النادي الحالي بيتر ليم.
وجاءت هذه المعلومات رغم عدم إدلاء رونالدو أو أي من المقربين منه بتصريحات بهذا الخصوص، كما أكد ليم الذي عيّن ابنه رئيسا جديدا لفالنسيا أن النادي ليس للبيع.
وجاء في بيان ليم المالك الحالي للخفافيش "نود التأكيد أن هذه التقارير غير صحيحة. نادي فالنسيا ليس معروضا للبيع وما زلنا ملتزمين تجاهه".
وكان رونالدو قد تحدث في ديسمبر من العام الماضي عن حلمه بشراء أحد الأندية في المستقبل، حيث قال: "ما زلتُ صغيرًا جدًا، لديّ الكثير من الخطط والأحلام، لكن تذكروا كلماتي، سأكون مالكًا لنادٍ كبير".
ويعتبر رونالدو من أهم الأسماء في تاريخ كرة القدم الإسبانية، حيث بقي هناك 9 سنوات من 2009 إلى 2018 مع ريال مدريد، خاض فيها 438 مباراة سجل فيها 450 هدفاً حولته للهداف التاريخي للنادي.
