عاد جود بيلينغهام إلى المشاركة مع ريال مدريد بعد جراحة الكتف، لكن عودته جاءت بعيدة عن التوقعات وأثارت قلق المدرب تشابي ألونسو.
واستعجل اللاعب الإنجليزي فترة التعافي وعاد قبل الموعد المحدد بنحو شهر، إلا أن ظهوره في المباريات الأخيرة كشف عن تراجع واضح في مستواه وعدم جاهزيته البدنية.
في الديربي أمام أتلتيكو مدريد، بدا بيلينغهام خارج الإيقاع تمامًا، إذ لم يسدد أي كرة على المرمى واكتفى بـ24 تمريرة فقط، خمس تمريرات أقل من مباراته السابقة أمام ليفانتي، ليصبح أحد أبرز "وجوه العجز "الذي ظهر به الفريق على ملعب ميتروبوليتانو.
ورغم ذلك، اكتفى ألونسو بتصريحات مقتضبة، مؤكدًا أن “جود عنصر أساسي وكان يتدرب جيدًا”.
مواجهة كايرات الكازاخي لم تمنح بيلينغهام الفرصة لتعويض إخفاق الديربي. شارك لعشر دقائق فقط، لكنه خسر أربع كرات وخرج من الملعب محبطًا بشكل واضح.
قرار ألونسو الدفع بالشاب ماستانتوونو أساسيًا ووضع أردا غولر في مركزه المعتاد زاد من حدة الضغوط على النجم الإنجليزي.
وفقًا لصحيفة "آس"، تزداد الشكوك داخل النادي بشأن استعجال عودة بيلينغهام، فقد كان اللاعب نفسه مصممًا على المشاركة مبكرًا، بينما أبدى الجهاز الطبي تحفظاته.
ضغطه في التدريبات وحماس ألونسو أعادا النجم الإنجليزي سريعًا، لكن الدقائق المحدودة التي حصل عليها قبل الديربي لم تكن كافية لاستعادة جاهزيته.
ويواجه ألونسو الآن تحديًا كبيرًا في إعادة دمج بيلينغهام داخل منظومة ريال مدريد، خصوصًا أن الفريق فقد صدارة الدوري في الجولة الماضية ويستعد لمواجهة فياريال في مباراة توصف بأنها أكثر من مجرد اختبار، بل ضرورة للفريق واللاعب على حد سواء.
