سقط ريال مدريد في ملعب أنفيلد أمام مستضيفه ليفربول 1-0 بالجولة الرابعة من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، ليتلقى الهزيمة الثانية هذا الموسم في جميع المسابقات في 15 مباراة.
واستعاد الفريق الإنجليزي عافيته بعد فترة صعبة، وجاء ذلك على حساب ريال مدريد المنتشي ببداية موسم جيدة، خصوصًا بعدما فاز في كلاسيكو الدوري الإسباني على غريمه برشلونة.
وسقط المدرب الإسباني تشابي ألونسو أمام الفريق الذي لعب له 5 مواسم ويُعتبر من أساطيره لعدة أسباب أبرزها:
قدّم ليفربول في الفترة الأخيرة مستوى سيئًا، وتلقى 6 هزائم في فترة قصيرة، وتراجع مستوى بعض نجومه وتعرض لانتقادات كبيرة من الإعلام والمحللين والجماهير.
وانخدع تشابي ألونسو بمستوى منافسه ولم يُجهز لاعبيه لمواجهة فريق كبير ومباراة قمة، فتلقى الهزيمة.
قدّم لاعبو ليفربول ملحمة على أرض الملعب، حيث كانوا أكثر حماسًا ورغبة في الفوز، وضغطوا بقوة على المنافس، وكادوا يحققون فوزًا عريضًا، وتفوّق بعض اللاعبين على أنفسهم كالمدافع برادلي وأندرو روبرتسون.
كما أن المدرب الهولندي أرني سلوت قرأ ريال مدريد بشكل جيد، وأبطل جميع أدواته القوية في الهجوم، وتمكن من خنق فريق تشابي ألونسو في نصف ملعبه طيلة المباراة.
لم يقدم الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور مستواهما المعهود في المباراة، وفشلا في فك شفرة دفاع ليفربول.
كما لم يستطع جود بيلينغهام وأردا غولر نقل الكرة للمهاجمين، وخسروا معركة وسط الميدان.
