حرص الفرنسي كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، على الدفاع عن والدته فايزة العماري، التي تعرضت لهجوم كبير خلال السنوات الأخيرة، بسبب دورها في أزمة تجديد عقده الأخير مع باريس سان جيرمان، ومن ثم الرحيل إلى "الميرنغي".
وتلعب فايزة العماري، والمعروفة بشخصيتها القوية، دورا مهما في حياة ولديها مبابي وإيثان، حيث تعمل أيضا وكيلة لأعمالهما، ولها تأثير كبير على مسيرتهما الرياضية.
ويعيش مبابي موسمًا جيدًا جدًّا مع ريال مدريد، إذ ينافس فريق كارلو أنشيلوتي على الدوري والكأس المحليين، إضافة إلى دوري أبطال أوروبا الذي بلغ فيه دور ربع النهائي حيث يواجه آرسنال.
وفي مقابلة مع قناة "لا سكستا" الإسبانية، تحدث كيليان مبابي عن والدته، قائلًا: "هي ليست وكيلتي، هي والدتي، هي فقط تريد الأفضل لابنها، تمامًا كما تريد الأفضل لأخي، لكن هو ليس مشهورًا مثلي لذا لا أحد ينتبه لذلك".
وأضاف: "كان لدى الناس صورة قاسية جدًّا عن والدتي، لكنها لم تفعل شيئًا قط دون علمي، كانت دائمًا تسألني عن رأيي: 'هل تريد هذا؟ إذًا لنفعله'. هي لا تفعل شيئًا لا أريدها أن تفعله، هي تفعل الكثير من أجلي، مثل والدي لكن في بعض الأحيان يتحدث الناس عنها بشكل سيئ، في عالم كرة القدم لا يُحبّ الناس السيدات كثيراً، لا يعتبرون ذلك أمراً جيداً، لم يكن والداي قاسيين عليّ، بل كانا يريدان لي الأفضل، والآن لا يسعني إلا أن أشكر كل من أسهم في تربيتي".
علاقته بالإعلام
كما تطرق مبابي للحديث عن علاقته بعالم الإعلام، قائلًا: "أنا لا أتحدث كثيرًا، ولا أحب إجراء المقابلات، ولكن يجب توضيح الأمور لأنه إذا لم نفعل ذلك، فإن الناس سيكوّنون آراءهم الخاصة. أحيانًا في بلدي تم انتقادي لأنني عبرت عن رأيي، لكن قبل أن أكون لاعب كرة قدم، أنا شخص عادي يشعر بالسعادة والحزن والغضب، وفي النهاية، أعطي رأيي بناءً على قيمتي لأنني أعتقد أن ذلك شيء جيد، لا أخاف من إبداء رأيي، لكنني أفهم أن بعض لاعبي كرة القدم لا يرغبون في القيام بذلك، ليس لدي أي مشكلة في التحدث مع الناس إذا كانوا يعتقدون أنني مخطئ، فذلك يحدث في الحياة".
وعن اللعب لريال مدريد، علق النجم الفرنسي: "أحلم كل يوم باللعب هنا، كان زيدان قدوتي، بدأتُ اللعب بفضله، لهذا النادي هالة لا يمتلكها الآخرون، إنه الأفضل في العالم.. منذ وصول كريستيانو رونالدو تابعتُ كل مباراة، كان قدوتي الآخر، كان لديّ هذا الحلم، والآن أصبح حقيقة".
وأسهم مبابي بـ36 هدفًا مع ريال مدريد هذا الموسم، بواقع التسجيل في 32 مناسبة والصناعة في 4 مرات أخرى.
ريال مدريد حاليًّا يبتعد بأربع نقاط عن المتصدر برشلونة في سباق لقب حصد الليغا، وسيلتقي مع غريمه التقليدي في نهائي كأس الملك في الـ26 من أبريل.