logo
رياضة

باعتراف صديق ميسي.. هل يختتم رونالدو مسيرته متوجا بكأس العالم؟

باعتراف صديق ميسي.. هل يختتم رونالدو مسيرته متوجا بكأس العالم؟
كريستيانو رونالدوالمصدر: مواقع التواصل
16 يونيو 2025، 5:33 ص

العالم يتحدث عن كأس العالم القادمة 2026، ومع كل حديث يزداد الترقب والإثارة حول المنتخبات المرشحة للظفر باللقب الأغلى في عالم كرة القدم. 

وفي خضم هذه التكهنات، خرج بتصريح لافت نجم دفاع برشلونة الأسطوري، كارليس بويول، الصديق المقرب من ليونيل ميسي، ليعلن أن منتخب البرتغال هو الأفضل حاليًّا في العالم والمرشح الأول للفوز بكأس العالم في النسخة القادمة. 

أخبار ذات علاقة

كريستيانو رونالدو ونجله

بعدما أحرجه.. رد حاسم من رونالدو حول فارق الطول مع نجله كريستيانو (صور)

هذا التصريح الذي يأتي من لاعب محنك ويعلم ببواطن الأمور في كرة القدم العالمية، يثير تساؤلات عديدة حول مدى صحة هذه الرؤية، وما إذا كان هذا يعني أن الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو قد يتوج مسيرته الحافلة بالإنجازات بلقب كأس العالم الذي طالما حلم به.

دعونا نستعرض النقاط التي تدعم بقوة رؤية بويول بأن البرتغال تمتلك بالفعل مقومات تجعلها في صدارة المرشحين لكأس العالم القادمة:

التفوق على إسبانيا في دوري الأمم الأوروبية

أولا، يبرز بوضوح تفوق المنتخب البرتغالي على نظيره الإسباني، بطل أوروبا والمرعب الحالي لأغلب منتخبات العالم، وذلك في نهائي دوري الأمم الأوروبية الأخيرة. 

هذا الفوز لم يكن مجرد انتصار عابر، بل كان بمثابة إعلان قوة وتأكيد أن البرتغال قادرة على منازلة وهزيمة أقوى الفرق في القارة العجوز، بل وفي العالم أجمع، إن التغلب على منتخب بحجم إسبانيا يمنح البرتغال ثقة هائلة ويزيد رصيدها كمرشح جدي للقب العالمي.

 

 

جودة النجوم الفردية في كل الخطوط

ثانيا، يتمتع المنتخب البرتغالي بكم هائل من المواهب الفردية الاستثنائية في جميع خطوط اللعب، بدءا من حراسة المرمى وصولا إلى خط الهجوم. 

يمتلك الفريق لاعبين على أعلى مستوى في كل مركز، قادرين على قلب موازين المباريات في لحظة. هذه النوعية العالية من اللاعبين تمنح المنتخب البرتغالي عمقا تكتيكيا ومرونة كبيرة في التعامل مع مختلف الظروف والمنافسين.

وفرة البدائل والخيارات التكتيكية

ثالثا، يمتلك المنتخب البرتغالي قاعدة واسعة من اللاعبين البدلاء الممتازين والخيارات التكتيكية المتنوعة، هذا يعني أنه في حال غياب أي لاعب أساسي، فإن البديل الجاهز قادر على شغل مكانه بكفاءة عالية، دون أن يتأثر مستوى الفريق بشكل كبير. 

هذه الميزة تعتبر نقطة قوة حقيقية في البطولات الكبرى التي تشهد ضغطا كبيرا من المباريات والإصابات المحتملة.

 

 

المدرب القدير روبرتو مارتينيز

رابعا، لا شك أن وصول المدرب القدير روبرتو مارتينيز إلى رأس القيادة الفنية للمنتخب البرتغالي يمثل إضافة كبيرة للفريق، فهو مدرب تكتيكي مخضرم، يمتلك خبرة واسعة في قيادة المنتخبات والأندية الكبرى، وقد سبق له الوصول إلى المربع الذهبي لكأس العالم مع منتخب بلجيكا. 

إن أسلوبه التدريبي العصري وقدرته على استخراج أفضل ما لدى اللاعبين يجعله الرجل المناسب لقيادة البرتغال نحو تحقيق حلم الفوز بكأس العالم.

أخبار ذات علاقة

سيرجيو أغويرو مع سبيد

أغويرو يسخر من كريستيانو رونالدو (فيديو)

حالة الحب والدعم حول رونالدو

خامسا وأخيرا، يبدو أن هناك حالة من الحب والتكاتف تسود أرجاء المنتخب البرتغالي حول قائدهم الأسطوري كريستيانو رونالدو، تشبه إلى حد كبير الحالة التي كانت محيطة بليونيل ميسي في نسخة كأس العالم 2022. 

هذا الدعم المعنوي الكبير من اللاعبين والجهاز الفني والجماهير لرونالدو يدفعه لتقديم كل ما لديه، بل وأكثر، في سبيل تحقيق هذا اللقب الغالي الذي يعد بمثابة التتويج الأمثل لمسيرته الأسطورية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC