يحلم المنتخب البرتغالي وقائده كريستيانو رونالدو مهاجم النصر السعودي بالتتويج بلقب كأس العالم 2026 والتي تقام في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.
وبلغ المنتخب البرتغالي كأس العالم بعد احتلال صدارة ترتيب المجموعة السادسة في تصفيات قارة أوروبا على حساب منتخب جمهورية إيرلندا والمجر وأرمينيا برصيد 13 نقطة.
وأثارت حلقات قديمة من مسلسل "عائلة سيمبسون" جدلا كبيرا حيث توقعت تأهل منتخب البرتغال لنهائي كأس العالم ومواجهة المكسيك في الدور النهائي.
ففي حلقة من سنة 1997، عُرض مسلسل عائلة سيمبسون نهائي كأس العالم بين البرتغال والمكسيك وهو نهائي لا يخطر على بال أحد في ذلك الوقت.
لكن وجود المكسيك كأحد الدول المستضيفة وتأهل البرتغال لنهائيات كأس العالم 2026 جعل حلقة المسلسل تظهر من جديد ويطرح التساؤل إن كانت توقعاتهم ستحدث على أرض الواقع.
مسلسل عائلة سيمبسون أثار الجدل عدة مرات بنبوءات أصبحت واقعا مثل فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وسحب قرعة كأس العالم للأندية ، وهو يجعل نبوءته الجديدة تثير الجدل بدورها.
ويملك منتخب البرتغال جيلا مميزا من اللاعبين يقوده النجم والأسطورة كريستيانو رونالدو ويبقى دائما من المرشحين للفوز بالألقاب الكبرى.
ورغم كون البرتغال لا تملك تاريخا جيدا في نهائيات كأس العالم حيث اكتفت بالمركز الثالث في نسخة 1966 والمركز الرابع في نسخة 2006 ، لكن الجيل الحالي بإمكانه التتويج باللقب.
ورغم كون المنتخب المكسيكي أحد البلدان المستضيفة إلا أنه لا يقدم مستوى جيدا مؤخرا حتى في المباريات الودية.
