logo
رياضة

عقاب تحت الثلج.. 4 أسباب لمفاجأة مانشستر يونايتد أمام ليفربول

عقاب تحت الثلج.. 4 أسباب لمفاجأة مانشستر يونايتد أمام ليفربول
مباراة ليفربول ومانشستر يونايتدالمصدر: رويترز
05 يناير 2025، 7:43 م

حقق مانشستر يونايتد مفاجأة كبيرة، بعد أن أوقف قطار انتصارات مضيفه ليفربول وتعادل معه 2-2، في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة الـ20 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وسط الثلوج.

وكانت المباراة مهددة بالإلغاء، بسبب تساقط الثلوج بكثافة، ولكنها لُعِبَت وسط أمطار كثيفة. وعاقب مانشستر أصحاب الأرض، وأوقف سلسلة الانتصارات المتتالية لهم.

وبعد 3 انتصارات متتالية، تعادل ليفربول في مباراة اليوم، ليرفع رصيده إلى 46 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق 6 نقاط أمام آرسنال، الذي لعب 20 مباراة مقابل 19 خاضها ليفربول وله مباراة مؤجلة.

في المقابل، أوقف مانشستر يونايتد بهذا التعادل سلسلة هزائمه في ثلاث مباريات متتالية بالدوري، ليرفع رصيده إلى 23 نقطة في المركز الـ13.

وترصد "إرم نيوز" 4 أسباب لمفاجأة مانشستر يونايتد أمام ليفربول، في السطور القادمة:

 

@eremsports

بعد نجاح صلاح.. ليفربول يقترب من التعاقد مع موهبة مصرية صاعدة #sportsontiktok

♬ original sound - إرم سبورت - Erem Sports

 

1- أداء وقعي من أموريم

في مباراة ممطرة اعتمد روين أموريم مدرب مانشستر يونايتد على "دفاع المنطقة" بغلق المساحات أمام مرماه، والاعتماد على الهجمات المرتدة.

وبالفعل كان له ما أراد، فقد جاء هدف التقدم للضيوف من مصدر غير متوقع، بعد أن أظهر ليساندرو مارتينيز لمهاجمي فريقه كيفية التسجيل بتسديدة قوية اصطدمت بأسفل العارضة وسكنت الشباك، وهو هدفه الثاني فقط مع النادي.

كما رد أليخاندرو غارناتشو على انتقاد سابق وجهه له أموريم، عندما دخل بديلًا وصنع هدف التعادل بتمريرة منخفضة سجلها ديالو.

وكان يمكن أن يكون الأمر أفضل لليونايتد، لكن هاري ماغواير أضاع فرصة محققة بعد تمريرة من جوشوا زيركزي، فقد سدد فوق العارضة والمرمى مفتوح في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع.

وإجمالًا أداء يونايتد القوي واعتمادهم على "دفاع المنطقة"، مع الالتزام بتعليمات المدرب، ضمن لهم نقطة مستحقة أوقفت سلسلة الهزائم المقلقة لأموريم في وقت مبكر من ولايته.

 

 

2- استهتار ثم استفاقة

دخل لاعبو ليفربول المباراة كأنهم ضمنوا الفوز قبل أن تنطلق صفارة المباراة.

وظهر ذلك جليًا على أداء جميع اللاعبين، إذ قدم الفريق شوطًا أولًا للنسيان، في أسوأ نسخة ظهرت حتى الآن من فريق المدرب آرني سلوت.

وللوهلة الأولى، ظهر أموريم كأنه يعرف أن ليفربول سيدخل المباراة بثقة زائدة، وبالفعل نجحت خطة البرتغالي لإحباط الريدز، وافتتح التسجيل في الشوط الثاني.

فجأة، بدأت الثقة تتدفق في لاعبي يونايتد الذين بدوا فاقدين لها في الأسابيع الأخيرة، فيما بدأت جماهير أنفيلد تشعر بالتوتر، فقد بدا متصدر الدوري في حالة من عدم التركيز.

ولكن من هجمة مرتدة نموذجية راوغ جاكبو زميله في المنتخب الهولندي ماتيس دي ليخت، وسدد كرة قوية سكنت الشباك، مسجلًا هدفه العاشر في 15 مباراة عند الدقيقة الـ60.

ورغم التعادل، أجرى سلوت تغييرات هجومية فورية بإدخال ديوغو جوتا وداروين نونيز، وحصد ثمار ذلك.

وارتطمت رأسية ماك أليستر بيد دي ليخت داخل منطقة الجزاء، وبعد مراجعة الفار، احتُسِبَب ركلة جزاء.

وسدد صلاح الكرة بقوة ودقة لتسكن شباك أونانا، مسجلًا هدفه الـ18 في الدوري في 19 مباراة.

 

 

3- عقاب الاستهتار مجددًا

ورفض ليفربول قتل المباراة بإحراز الهدف الثالث، فقد أتيحت لأصحاب الأرض الفرص عقب الهدف الثاني، ولكن فقدان التركيز مع الاستهتار أدى إلى عدم التهديف مجددًا، ما أسهم في مفاجأة التعادل لليونايتد.

وتلقى ليفربول بالفعل عقابًا قاسيًا، فقد نجح أمادو ديالو في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الـ80 ليمنح فريقه نقطة التعادل، ويوجه عقابًا قاسيًا إلى ليفربول.

وكان يمكن أن يكون الأمر أفضل لليونايتد، لكن هاري ماغواير أضاع فرصة محققة بعد تمريرة من جوشوا زيركزي سددها فوق العارضة والمرمى مفتوح في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع.

 

 

4- مستوى لاعبي ليفربول السيئ

كان مستوى لاعبي ليفربول السيئ، وبالتحديد الظهيرين أرنولد وروبرتسون أبرز مفاتيح ليفربول، أحد أهم أسباب تعادل الفريقين في مباراة الأحد.

أرنولد حصل على درجة (6.7/10) بعد أن حقق أرقامًا ضعيفة، فقد خسر حيازة الكرة 25 مرة، ودخل في 5 التحامات خسرها جميعًا، وارتكب خطأين، ومرر 11 كرة طولية 3 منها فقط صحيحة.

أمام روبرتسون فحصل على نفس درجة أرنولد، فقد خسر الحيازة 11 مرة، ومرر 4 كرات طولية لم تصل أي منها بشكل صحيح، وفاز بالتحام واحد من ضمن 3، ولم يسدد أي كرة على المرمى طوال الـ90 دقيقة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC