تركت ميلي برايت، نجمة منتخب إنجلترا ونادي تشيلسي، جمهورها في حالة صدمة بعد أن دخلت في علاقة عاطفية مع مدرب متزوج وأب لسبعة أطفال، بعد أسابيع قليلة من إعلان انفصالها عن خطيبها "ليفي كرو" واعتذارها عن المشاركة في يورو 2025.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن ميلي برايت بدأت علاقة جديدة مع مدرب اللياقة البدنية ديفيد زيتولوفسكي (39 عامًا)، وهو أب لسبعة أطفال وصاحب صالة رياضية في منطقة ساري جنوبي إنجلترا.
برايت، البالغة من العمر 31 عامًا، انسحبت أخيرًا من قائمة المنتخب الإنجليزي المشاركة في بطولة أمم أوروبا بسبب حالتها البدنية والنفسية، فقد أوضحت أنها غير قادرة على تقديم 100% من مستواها في الوقت الحالي.
لكن بعيدًا عن الملاعب، كانت برايت تقضي وقتها في بناء علاقة جديدة مع ديفيد، الذي انفصل قبل أشهر عن زوجته كاتي، شريكته في إدارة الصالة الرياضية.
بحسب مقربين، فإن العلاقة بين ميلي وديفيد تطورت بسرعة، فقد انتقل للعيش معها في منزلها الجديد الذي تبلغ قيمته 400,000 جنيه إسترليني.
والتقى الثنائي داخل صالة الألعاب الرياضية التي يملكها ديفيد، بعد فترة قصيرة من انتهاء خطوبة ميلي من ليفي كرو، وهو مدرب لياقة أيضًا.
العلاقة السابقة بين ميلي وليفي كانت تبدو متينة، وقد أعلن الثنائي خطوبتهما خلال عطلة رومانسية في موريشيوس نهاية عام 2023، فقد نشرت ميلي صورة لخاتم الخطوبة وأرفقتها برسالة عاطفية قالت فيها: "كنت بالفعل شخصي المفضل، لكن ها هو المستقبل يا حبيبي. أحبك".
لكن سرعان ما تغيرت الأمور. فبعد أسابيع قليلة، بدأت ميلي بحذف صور ليفي من حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منشور الخطوبة، ما أثار التساؤلات. لاحقًا، تبين أن العلاقة انتهت، وأن ليفي غادر إلى دبي لبدء حياة جديدة، بعد صدمة الانفصال
في المقابل، ظل اسم ديفيد مترددًا، فقد أصبحت علاقته بميلي معروفة للجميع.
وقال أحد المصادر للصحيفة: "لقد انسجما بسرعة كبيرة. كانا يخرجان من علاقات فاشلة، ووجدا في بعضهما دعمًا عاطفيًا، والآن، يعيشان سويًا ويقضيان معظم أوقاتهما معًا".
أما زوجة ديفيد السابقة، كاتي، بقيت في منزل العائلة وتواصل عملها في إدارة الصالة الرياضية، لكنها لم تصدر أي تصريح بشأن العلاقة الجديدة لزوجها المنفصل.
وفي الفترة الأخيرة، نشرت ميلي صورة لركبتها في دعامة بعد خضوعها لجراحة بسيطة، وأرفقتها بتعليق عاطفي: "أنت تستحق الحب الذي تمنحه للجميع".
وجاء غياب برايت عن البطولة الأوروبية بعد سلسلة من الانسحابات داخل منتخب إنجلترا للسيدات، إذ سبقتها الحارسة المخضرمة ماري إيربس التي أعلنت اعتزالها، ثم فران كيربي التي أنهت مشوارها الدولي، ما يضع المدربة سارينا ويجمان في مأزق قبل انطلاق البطولة.