ابن برشلونة.. مَن فيكتور مونيوز الذي أهدر فرصة تعادل ريال مدريد؟ (فيديو)

عاش فيكتور مونيوز، الشاب الذي نشأ في أكاديمية برشلونة، لحظة "درامية حزينة" في أول ظهور له بقميص ريال مدريد في الكلاسيكو، وخرج منه منهارًا بالبكاء.

مونيوز، من مواليد برشلونة عام 2003، شارك للمرة الأولى رسميًا مع الفريق الأول في ملعب مونتغويك، بقرار مفاجئ من كارلو أنشيلوتي في لحظة كان فيها ريال مدريد يعاني، ومتأخرًا بنتيجة 3-4.

أنشيلوتي أشركه في الدقيقة 88، بدلا من فينيسيوس المنهك، ومنح اللاعب الشاب فرصة العمر. 

وبعد دقيقتين فقط من نزوله كاد أن يمنح فريقه التعادل 4-4، لكن خبرته المحدودة خانته في مواجهة حاسمة أمام الحارس تشيزني.

ركض بسرعة نحو المرمى في الدقيقة 90، اقترب من لحظة المجد، وسدد كرة كان يمكن أن تغيّر كل شيء... لكنها حلّقت بعيدًا في السماء. 

 

 

القصة أعادت لجماهير مدريد ذكرى مؤلمة أخرى، حين أضاع ميغيل بالانكا فرصة مشابهة في أول ظهور له بالكلاسيكو موسم 2008-2009 في كامب نو. 

وقتها كان ريال مدريد بلا مدرب بعد إقالة بيرند شوستر، والمباراة انتهت بفوز برشلونة بهدفي إيتو وميسي، لكن لحظة بالانكا الضائعة في انفراد تام أمام فيكتور فالديس بقيت في الذاكرة.

مونيوز الذي تألق هذا الموسم مع كاستيا بتسجيله 10 أهداف وصناعته لـ7 تحت قيادة راؤول، جاءته الفرصة في أكبر مباراة، لكنه خرج مكسورًا. 

زملاؤه حاولوا مواساته بعد نهاية اللقاء، لكن دموعه نزلت دون توقف وهو يغادر الملعب.

ريال مدريد خسر الكلاسيكو الرابع هذا الموسم، وكلها انتهت لمصلحة برشلونة، لكن في تلك اللحظة الحاسمة، ربما كانت لمسات مونيوز القليلة كفيلة بتغيير مصير المباراة، بل ومسيرته كلها.

 

 

إهانات

وعقب المباراة تعرض مونيوز لسيل من التعليقات والإهانات على مختلف حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي، بسبب تلك الفرصة الضائعة.

وبسبب تلك الإهانات اضطر مونيوز إلى تعطيل تعليقاته على منصة إنستغرام بعد تلقيه موجة من الإهانات والإساءة من جماهير ريال مدريد بسبب إهدار تلك الفرصة.